وداعاً للتكنولوجيا المتقدمة

منذ نهاية كورونا ، عادت أسواق التكنولوجيا المتقدمة في أمريكا وأوروبا إلى الاتجاه التصاعدي ، لكن النظام الصهيوني لم يتمكن بعد من إحياء نفسه ولا يزال في اتجاه تنازلي.

إن 90٪ من الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة للصهاينة هو أجنبي وأقل من 10٪ يدعمه النظام.

فالظروف السياسية غير المستقرة وعدم اليقين بشأن المستقبل هي العوامل التي تجعل الأجانب يهربون ،لدرجة أنه مع وصول نتنياهو وحكومته وصل حجم الاستثمارات الأجنبية إلى النصف.

تفاقم الوضع في الأشهر الستة الأولى من عام 2023 ؛ 58٪ انخفاضا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لأن ثقة رواد الأعمال في استقرار السوق التجاري الصهيوني متدنية ، ولهذا السبب فإن إنشاء الشركات الناشئة في الخارج والتي نمت بنسبة 50٪ وصلت الآن إلى أقل من 20٪ في الداخل المحتل.

كما كان عام 2023 أيضًا عام موجة تسريح الموظفين وتعديلهم في مجال التقنيات المتقدمة.