هكذا یعتمد الإحتلال على المقاتلين الأجانب في ارتكاب جرائم الحرب بغزة
سلط تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" البريطاني الضوء على الطريقة التي يعتمد فيها الكيان الصهيوني على المقاتلين الأجانب الذين يرتكبون جرائم حرب، مشيرا إلى مشاركة الآلاف من دول بجميع أنحاء العالم في الحرب ضد الفلسطينيين.
ولفت التقرير المشترك الذي أعده الباحثان علي باكر، في مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية، ومحمد رقيب أوغلو، في مركز أبعاد الدراسات الإستراتيجية في لندن، إلى تأكيد أستاذ التاريخ العسكري ديفيد تشارترز، إلى أن الإرهاب الصهيوني في فلسطين في الأربعينيات "كان مهما تكتيكيا وإستراتيجيا.. وهيأ الظروف التي سهلت إنشاء إسرائيل وتشكيل شتات عربي فلسطيني".
وذكر أمثلة للمقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين شكلوا جيش كيان الاحتلال، وكوفئوا بمناصب كبيرة بعد المذابح التي ارتكبوها.
ولا تزال هذه الممارسة القديمة المتمثلة في استيعاب المقاتلين الأجانب نشطة في جيش الإحتلال اليوم، حتى إن أكثر من 23 ألف مواطن أميركي يخدمون حاليا في رتب إسرائيلية، ونحو 10% من الخسائر البشرية التي تكبدها الجيش منذ غزو غزة كانت من الأميركيين.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، كشف أحد المشرعين الفرنسيين أن أكثر من 4 آلاف مواطن فرنسي جندوا في جيش كيان الاحتلال خلال العدوان على غزة.
ويقال إن هناك أيضا نحو ألف أسترالي وألف إيطالي و400 هندي.
وتشكل بريطانيا وألمانيا وكندا وروسيا وأوكرانيا وفنلندا وجنوب أفريقيا، من بين دول أخرى، مصدرا للمقاتلين الأجانب لكيان الاحتلال.
المصدر: العالم