مقتل جندي اسرائيلي في غزة واكتشاف قوة متنكرة في خانيونس

مع كل يوم يمر وتصرّ فيه سلطات كيان الاحتلال الاسرائيلي على تعنتها في استمرار العدوان على قطاع غزة وسكانه المحاصرين؛ يمنى جيشها بمزيد من الخسائر في الارواح والعتاد فضلاً عن تفاقم الوضع الاقتصادي جراء الحرب التي تقودها من غير فائدة سوى ارتكاب المزيد من الجرائم.

جيش الاحتلال اعترف بمقتل عسكري برتبة رقيب اول من لواء نحال، خلال المعارك الدائرة شمال قطاع غزة ليرتفع عدد قتلى جنود الاحتلال الى خمسمئة وخمسة وتعسين 595 عسكرياً بحسب اعترافات الجيش الاسرائيلي.

بدورها اعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام استهداف ناقلة جند اسرائيلية جنوب مجمع الشفاء بمدينة غزة. واستهدفت قبل ذلك ثلاث دبابات اسرائيلية واوقعت عدداً من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح جنوب مجمع الشفاء بمدينة غزة.

كما دكت القسام قوات وآليات جيش الاحتلال المتوغلة في محيط المستشفى بقذائف الهاون. وقالت إنّ مجاهديها تمكنوا من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال المتحصنين داخل مبنى بقذيفة مضادة للتحصينات وإيقاعهم بين قتيل وجريح في نفس المكان.

كذلك نفّذت قوات النخبة في كتائب القسام هجوماً مضاداً كبيراً ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي في بيت حانون شمالي شرق قطاع غزة.

واكتشف مقاومو القسام قوة صهيونية خاصة في محيط مجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوبي القطاع تتنكّر في هيئة بائعي مياه شرب، وهاجموها بالأسلحة المناسبة. وشكلت الغارات الجوية للاحتلال أحزمة نارية كثيفة، وتدخلت الدبابات لمحاولة إنقاذ من تبقّى من القوة، حيث دارت معها معارك عنيفة ما ادى الى وقوع قتلى وجرحى في صفوفها.

من جانبه أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبوعبيدة وفاة أحد الاسرى الاسرائيليين لدى المقاومة بسبب نقص الغذاء والدواء. وقال ابو عبيدة إنّ المقاومة حذرت من أنّ أسرى العدو يعانون ذات الظروف التي يعانيها الفلسطينيون في غزة، وأضاف أنّ المرض بات يهدد حياة عدد كبير منهم. ونشر ابوعبيدة مقطع فيديو للاسير ييجيف بوخطاف قبل وفاته وتبيّن المشاهد الوضع الذي يعاني منه الاسرى بسبب العدوان والحصار.

المصدر: العالم