مسيرة شبابية وطلاء مقر حزب العمال البريطاني في لندن بالأحمر للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة
نظمت منظمة “يوث ديماند” (مطلب الشباب) الشبابية مسيرة احتجاجية في لندن، وقام ناشطون فيها بطلاء مقر حزب العمال بالأحمر ( رمز إراقة الدماء)، ورفعوا العلم الفلسطيني ولافتات تدين العدوان الإسرائيلي على غزة. كما طالبوا كل من حزب المحافظين (الحاكم) وحزب العمال (المعارض) بالالتزام بفرض حظر على الأسلحة في الاتجاهين على إسرائيل.
نظمت منظمة “يوث ديماند” (مطلب الشباب) الشبابية مسيرة احتجاجية في لندن، وقام ناشطون فيها بطلاء مقر حزب العمال بالأحمر ( رمز إراقة الدماء)، ورفعوا العلم الفلسطيني ولافتات تدين العدوان الإسرائيلي على غزة. كما طالبوا كل من حزب المحافظين (الحاكم) وحزب العمال (المعارض) بالالتزام بفرض حظر على الأسلحة في الاتجاهين على إسرائيل.
ومن بين الذين شاركوا كريس فولكنر، 21 عامًا، وهو طالب علوم الأرض من أكسفورد، والذي قال: “لم يكن هناك وقت أكثر أمانًا لحزب العمال ليكون جريئًا. وبدلا من ذلك، فإنهم يتصرفون مثل أكبر الجبناء الذين يمكن تصورهم. لن يقف الشباب مكتوفي الأيدي ويشاهدون كير ستارمر وهو يسمح بالقتل الجماعي من خلال بيع الأسلحة لإسرائيل.. لقد قُتل أكثر من 30 ألف شخص في غزة”. وأضاف “وطالما أن الحكومة المقبلة تهدد بمواصلة الإبادة الجماعية (في إشارة إلى التوقعات بفوز حزب العمال بالانتخابات العامة المقبلة وتشكيل الحكومة)، فإن المقاومة المدنية المنسقة هي خيارنا الوحيد..التغيير الجذري يجب أن يأتي من الشباب”.
ومن المشاركين أيضا إيلا تايلور، 19 عامًا، وهي طالبة من ساوثهامبتون، التي قالت “لقد خرج سياسيونا عن السيطرة. إنهم متواطئون في الإبادة الجماعية ولا يمكننا الانتظار بصبر حتى الانتخابات لنقول كلمتنا. إذا أردنا التغيير فعلينا أن نأخذ الأمور بأيدينا. وينبغي لأي حكومة، سواء كانت من حزب العمال أو المحافظين، أن تكون مسؤولة أمام الشعب. نحن نفعل ذلك لمحاسبتهم. نحن نفعل هذا لجميع الأشخاص الذين لا يستطيعون ذلك. إننا نتخذ موقفا من أجل حقنا في المستقبل ومن أجل حق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وأمان”.
المصدر: القدس العربي