مجدداً الأمير أندرو في الأخبار، تزامناً مع نشر وثائق حول فضائحه الجنسية المثيرة للجدل
بعد صدور حكم محكمة نيويورك[1]، تم في يوم الأربعاء إصدار وثيقة مكونة من 943 صفحة تتعلق بالشكوى التي قدمتها فيرجينيا روبرتس عام 2015 ضد جيلسين ماكسويل، شريك جيفري إبستين، بشأن الاتجار سراً بالجنس مع الأطفال تحت السن القانونية. انتحر إبستين في السجن عام 2019 بينما كان ينتظر المحاكمة بتهم الاتجار بالجنس. بينما حُكم على جيلسين ماكسويل بالسجن لمدة 20 عامًا في عام 2022.
بعد صدور حكم محكمة نيويورك[1]، تم في يوم الأربعاء إصدار وثيقة مكونة من 943 صفحة تتعلق بالشكوى التي قدمتها فيرجينيا روبرتس عام 2015 ضد جيلسين ماكسويل، شريك جيفري إبستين، بشأن الاتجار سراً بالجنس مع الأطفال تحت السن القانونية. انتحر إبستين في السجن عام 2019 بينما كان ينتظر المحاكمة بتهم الاتجار بالجنس. بينما حُكم على جيلسين ماكسويل بالسجن لمدة 20 عامًا في عام 2022.
وكشفت هذه القضية المثيرة للجدل، والتي رافقتها ضجة كبيرة منذ البداية، عن ارتباط عدد كبير من السياسيين والمشاهير مع إبستين. ومن بين هؤلاء الأشخاص يمكن ذكر الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، والأمريكي الشهير ديفيد كوبرفيلد، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وحاكم ولاية نيو مكسيكو السابق بيل ريتشاردسون.
الاسم الذي جذب أكبر قدر من الاهتمام هو الأمير أندرو دوق يورك، وهو أحد أفراد العائلة المالكة البرطانية. وفي هذه الوثائق[2]، ورد اسم "الأمير أندرو" بشكل مباشر 67 مرة، لكن بحسب "ديلي ميل"، هناك إشارات أخرى إليه فقط باسمه الأول أو عبارة أخرى كثيرة لا يمكن حصرها.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن الأمير أندرو متهم بحضور حفلات جنسية في شقق صديقه المقرب إبستين في لندن ونيويورك وفيلته في "جزيرة فيرجن". و وفقًا للسيدة روبرتس، عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، التقت بالأمير أندرو في منزل إبستين وهذا أدى في النهاية إلى اغتصابها. وعلى الرغم من أن الأمير نفى هذا الادعاء، إلا أن الصور تظهره وهو يلتقي بالسيدة روبرتس في لندن.
وفي الكشف الأخير عن تفاصيل قضية إيما، قدم شخص آخر ادعاءات مماثلة ضد الأمير أندرو. السيدة جوهانا سيوبيرج ، التي تدعي أنها تعرضت للإكراه الجنسي من قبل جيلسين ماكسويل والذي وصفتها كمساعدة لإبستين. كما أكدت أقوال السيدة روبرتس وادعت أنها تعرضت للتحرش الجنسي من قبله في عام 2001 خلال لقاء مع الأمير أندرو في نيويورك[3].
وعلى الرغم من أن الأمير نفى هذه المزاعم، إلا أنه دفع 12 مليون جنيه إسترليني في عام 2022 في قضية السيدة روبرتس، التي تحمل الآن لقب الزوج جويفر. وفي مقابلة أشاد أندرو،[4] أثناء إعرابه عن أسفه لصداقته مع إبستين، بشجاعة السيدة جويفر وضحايا هذه القضية الآخرين في محاولتهم الدفاع عن حقوقهم.
ومع ذلك، على الرغم من أن الأمير أندرو قد استقال من جميع مناصبه ولم يعد يشارك في الواجبات الملكية، إلا أن القضية الأخيرة أعادت مرة أخرى الفضيحة المحيطة بالعائلة المالكة إلى الواجهة. عندما قام الأمير تشارلز، ولي العهد الأطول مدة في بريطانيا، والذي تولى العرش رسميًا بعد وفاة الملكة، بخيانة زوجته الشرعية ديانا سابقاً ووصف بأنه عمل مشين.
وعلى الرغم من أن العائلة المالكة، وخاصة الملكة، في ذلك الوقت نفت بشدة هذه العلاقة واتهمت ديانا بالكذب، إلا أن الأمير تشارلز اعترف لاحقًا علنًا[5] في إحدى المقابلات بأنه كان على علاقة سرية مع زوجته الحالية كاميلا. واعترف متأخر أدلى به بعد سنوات من طلاقه من الأميرة ديانا وحادثة وفاتها المشبوهة في حادث سيارة.
ومع ذلك، أعلنت محكمة نيويورك، التي تواصل إبقاء أسماء العديد من الضحايا والمتهمين قيد الكتمان وتروي ذلك بأسماء مستعارة، أنها ستنشر جزءًا آخر من قضية الاتجار الجنسي بالأطفال التي رفعها إبستين وزميلته السيدة ماكسويل. وفي هذه الحالة لا بد من الانتظار حتى يتم الكشف عن وثائق أخرى من قضية الاعتداء على الأطفال هذه، والتي حظيت الآن باهتمام مجدداً، سواء كان اسم الأمير أندرو من بين تلك الأسماء الأخرى أم لا.
[1] https://www.bbc.co.uk/news/world-us-canada-67861498
[2] https://www.dailymail.co.uk/news/article-12927407/Prince-Andrew-Jeffrey-Epstein-files-underage-orgy-sex-paedophile.html
[3] https://www.aljazeera.com/news/2024/1/4/jeffrey-epstein-list-whose-names-are-on-the-newly-unsealed-documents
[4] https://www.bbc.co.uk/news/uk-67863330
[5] https://www.insider.com/prince-charles-princess-diana-relationship-timeline-2020-12