قائد الثورة: الشهداء نماذج حية للبلاد وجيل الشباب
قائد الثورة: الشهداء نماذج حية للبلاد وجيل الشباب
اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، بان جيل الشباب بحاجة الى نماذج يقتدون بها، معتبرا الشهداء بانهم نماذج حية للبلاد وجيل الشباب.
وخلال استقباله صباح اليوم الاحد، المئات من آباء وأمهات وزوجات الشهداء ، وصف سماحته الشهداء بأنهم أفضل أبطال تاريخ البلاد ، واوضح المكانة السامية للشهداء من الزوايا "القرآنية" و"الجهادية" و"البشرية" و"الاجتماعية"، داعيا اصحاب الفن والإعلام لبذل المزيد من الجهود الفنية للإبقاء على ذكرى الشهداء حية وحيوية وصنع القدوة لجيل الشباب.
واعتبر آية الله الخامنئي، آباء وأمهات وأزواج الشهداء أكثر فضيلة من المؤمنين الآخرين وأمثلة للصابرين الذين يشملهم الباري تعالى برحمته.
ووصف تقديم الآباء والأمهات لأبنائهم الاعزاء وتضحية أزواج الشهداء بمحبة ازواجهم ذروة الاحسان والانفاق في سبيل الله ، وأضاف: ان أسر الشهداء مثال واضح على الجهاد مع النفس لأنهم ارسلوا ابناءهم وازواجهم الى سوح القتال عبر التخلي عن التعلق والمحبة لأبنائهم وازواجهم.
واعتبر قائد الثورة كل من دعم بطريقة ما مقاتلي الدفاع المقدس شركاء في جهودهم وقال: ان الذين رافقوا وساعدوا ثمار قلوبهم وازواجهم الاعزاء في الجهاد في سبيل الله ، كان له دور كبير في انتصار ملحمة الدفاع المقدس (1980-1988)، ولكن للأسف هذا الجهاد العظيم لآباء وأمهات وزوجات الشهداء تم إهماله حتى الآن.
واعتبر معاناة وألم أسر الشهداء في فقدان أحبائهم بانه لا ينتهي الا انه مصدر العظمة والعزة ، وأضاف: من هذا المنظار ، يمنح الباري تعالى الدرجات العلى لهؤلاء الصابرين والشاكرين.
ووصف آية الله الخامنئي، آباء وأمهات وزوجات الشهداء بالكنز الفريد وذكريات الشهداء الأبطال لمراحل "الدفاع المقدس والأمن والدفاع عن المراقد المقدسة ومواجهة احداث مثل أحداث العام الماضي" وأضاف: ان سلوك هؤلاء الأبطال ، والسمات الأخلاقية ، ونمط الحياة والتغيرات في حياتهم هي قدوة للمجتمع، وخاصة المراهقين والشباب ، وسوف يلعب نشر ذكريات أسر الشهداء دورًا مهمًا في صنع هذه القدوة.
ووصف الثورة الإسلامية بأنها منقذة إيران من الوقوع في وادي "الانحطاط الأخلاقي والديني والسياسي" وأضاف: "بعد انتصار الثورة خاض شباب البلاد كل الأحداث ومنحوا العزة والشموخ لايران من خلال دحر العدو في مختلف المؤامرات وتحويل التهديدات الى فرص.
المصدر: فارس