حزب اللـه يستهدف مقري استخبارات وقيادة في قاعدتي ميشار ونيريا
استهدف حزب اللـه أمس، مقر الاستخبارات الرئيسة في قاعدة ميشار الإسرائيلية ومقر قيادي في قاعدة نيريا بصليات من صواريخ الكاتيوشا، تزامناً مع مهاجمته موقعي الراهب وحدب يارون بقذائف المدفعية وانتشاراً لجنود الاحتلال في محيط مستوطنة منوت، وتدميره التجهيزات التجسسية في موقع مسكاف عام جراء استهدافه بالأسلحة المناسبة.
استهدف حزب اللـه أمس، مقر الاستخبارات الرئيسة في قاعدة ميشار الإسرائيلية ومقر قيادي في قاعدة نيريا بصليات من صواريخ الكاتيوشا، تزامناً مع مهاجمته موقعي الراهب وحدب يارون بقذائف المدفعية وانتشاراً لجنود الاحتلال في محيط مستوطنة منوت، وتدميره التجهيزات التجسسية في موقع مسكاف عام جراء استهدافه بالأسلحة المناسبة.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً على بلدة فرون، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم السبت 7-9-2024، مقر الاستخبارات الرئيسية في قاعدة ميشار بصلية من صواريخ الكاتيوشا».
ومساء الجمعة، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة غارات متواصلة على الوادي الواقع ما بين بلدتي فرون وصريفا الجنوبيتين، حيث تخطت العشر غارات، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وبالأمس، أكدت الوكالة أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين أيضاً على الوادي الواقع ما بين بلدتي فرون وصريفا.
وصباح أمس، أكد الإعلام الحربي في بيان مماثل، أن مقاتلي الحزب استهدفوا قاعدة جبل نيريا (مقر قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء غولاني) بصليات من صواريخ الكاتيوشا، وذلك في إطار، دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته ورداً على اعتداءات الاحتلال على قرى جنوب لبنان والمنازل الآمنة خصوصاً الاعتداء الأخير على بلدة فرون.
في غضون ذلك، نقلت وكالة «الأناضول» التركية عن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قولها: أن «أضراراً لحقت بمنزل في مستوطنة شلومي بالجليل الغربي جراء إصابته إصابة مباشرة بصاروخ من لبنان».
وأضافت: إن صاروخاً آخر سقط في مستوطنة ليمان بالجليل الغربي أيضاً أسفر عن اندلاع حريق، دون تحديد مكانه إن كان في منزل أو غيره.
وفي وقت سابق أمس، قالت تلك الإذاعة حسب «الأناضول»: أن «8 صواريخ أطلقت من لبنان تجاه الجليل الغربي، سقط بعضها في مناطق مفتوحة من دون وقوع إصابات»، لافتة إلى إطلاق نحو ثمانية صواريخ من لبنان تجاه الجليل الغربي.
وزعمت أن سقوط بعض هذه الصواريخ في «بساتين كيبوتس متسوبا وفي مناطق مفتوحة بموشاف ليمان دون وقوع إصابات».
من جانبها، ادعت هيئة البث الإسرائيلية أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت بعض هذه الصواريخ، دون مزيد تفاصيل.
وقبل ذلك بوقت قصير، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إن صفارات إنذار دوت في مستوطنات شلومي وبتست وحنيتا في الجليل الغربي للتحذير من إطلاق صواريخ.
وفي وقت سابق أمس، وجهت قيادة الجبهة الداخلية بجيش الاحتلال سكان 13 مستوطنة بالجليل الأعلى إلى البقاء قرب الملاجئ وتجنب التجمعات خشية تجدد قصف حزب الله، وفق ما ذكرت «الأناضول».
وقبل ذلك، قال جيش الاحتلال: إن «30 صاروخاً أطلقت من لبنان»، زاعماً أنها «سقطت في مناطق مفتوحة بالجليل الأعلى!».
وفي وقت لاحق أمس، أكد الإعلام الحربي في بيانين منفصلين، أن مقاتلي الحزب، استهدفوا التجهيزات التجسسية في موقع مسكاف عام بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها، وذلك بعد أن هاجموا موقع الراهب بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة.
وبالتزامن، هاجم مقاتلو الحزب انتشاراً لجنود الاحتلال في محيط مستوطنة منوت بالأسلحة الصاروخية، بحسب بيان نشره الإعلام الحربي على موقعه في «تلغرام» والذي أكد أن ذلك جاء في إطار دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على اعتداءات الاحتلال على قرى جنوب لبنان والمنازل الآمنة وخصوصاً على بلدة كونين.
وقبل ذلك، أكدت قناة «الميادين» أن الاحتلال الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات المعادية على قرى جنوب لبنان، حيث استهدفت طائراته أطراف بلدة كونين.
ومنذ صباح أمس، أكد الإعلام الحربي في بيان أن مقاتلي الحزب استهدفوا موقع حدب يارون الإسرائيلي بقذائف المدفعية.
بالمقابل، استهدف الاحتلال الإسرائيلي بالقصف المدفعي أطراف بلدة كفرشوبا، حسب «الميادين» التي ذكرت أن ذلك تزامن مع غارات شنها الاحتلال على وادي السلوقي وأطراف بلدة قبريخا، ترافقت مع استهدفه بقذائف «الهاون» أطراف بلدتي علما الشعب واللبونة، ومهاجمته عبر الطيران المسير أطراف بلدة الوزاني.
المصدر: الوطن