بريطانيا.. ناشطون يحطمون مصنع أسلحة يدعم إسرائيل
صعد نشطاء في مدينة شيبلي البريطانية على سطح مصنع تملكه شركة Teledyne، وهي شركة مقاولات دفاعية مقرها الولايات المتحدة تدعم إسرائيل، وبدأوا بتحطيم السطح باستخدام مطرقة كبيرة.
صعد نشطاء في مدينة شيبلي البريطانية على سطح مصنع تملكه شركة Teledyne، وهي شركة مقاولات دفاعية مقرها الولايات المتحدة تدعم إسرائيل، وبدأوا بتحطيم السطح باستخدام مطرقة كبيرة.
وقالت مجموعة "العمل الفلسطيني" إن "النشطاء قاموا بتسلق المصنع الذي يصنع مكونات الصواريخ والطائرات المقاتلة من طراز F-35 التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة".
وأكدت أنه "من خلال احتلال السطح، يوقف النشطاء إنتاج الأجزاء المهمة للصواريخ والطائرات المقاتلة الإسرائيلية. في حين أن حكومتنا تساعد في الإبادة الجماعية في غزة، فإن الأمر متروك للشعب لإغلاق آلة الحرب الصهيونية".
وقال متحدث باسم قوة الشرطة المحلية إن الضباط تلقوا بلاغا في الساعة 5:04 صباح أمس الثلاثاء عن اقتحام المبنى، وعند انتشارهم في الموقع، عثروا على أربعة أشخاص على سطح المبنى.
وأظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت العديد من النشطاء وهم يحطمون النوافذ والسقف، معلنين معارضتهم للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وقالت المجموعة عبر منصة "إكس" إنه تم اعتقال النشطاء الأربعة بعد أن أوقفوا قطع للصواريخ الإسرائيلية.
ومنحت شركة Teledyne ما لا يقل عن 86 ترخيصا لتصدير أسلحة إلى إسرائيل بين عامي 2009 و2014، وفقا لتقرير موقع Freedom News، نقلا عن سجلات من الحملة البريطانية ضد تجارة الأسلحة (CAAT).
وقال التقرير إن المصنع المعني "يقوم بتصنيع مكونات مهمة لأنظمة الصواريخ" التي ينشرها الجيش الإسرائيلي في غزة.
ولم تكن عملية الاقتحام التي هذه هي المرة الأولى التي يستهدف فيها النشطاء الشركة، فقد استخدم أعضاء من نفس المجموعة مطارق ثقيلة لاقتحام موقع Teldyne في ويلز في ديسمبر 2022، مما أدى إلى تدمير أجهزة الكمبيوتر والتسبب في خسائر تدعي المجموعة أنها مليون جنيه إسترليني.
المصدر: "جيروزاليم بوست" + RT