بالرصاص والعبوات المتفجرة.. المقاومة تتصدى للاحتلال في طولكرم بالضفة الغربية
طولكرم تشهد اشتباكات متواصلة تفجّر خلالها المقاومة الفلسطينية عبواتها بقوات الاحتلال، ومواجهات في مناطق أخرى من الضفة الغربية.
استهدف المقاومون الفلسطينيون قوات الاحتلال عند مدخل مخيم طولكرم بعبوة ناسفة محلية الصنع، واضطر "جيش" الاحتلال إلى استقدام تعزيزات عسكرية جديدة في اتجاه مخيم نور شمس.
وأعلنت سرايا القدس - كتيبة طولكرم أنها تواصل التصدي لقوات الاحتلال وتستهدفها بالرصاص والعبوات المتفجرة، وذلك خلال الاقتحام الإسرائيلي.
وأدت المواجهات بين المقاومين و"جيش" الاحتلال إلى ارتقاء 5 شهداء، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
كذلك، اقتحمت قوات من "جيش" الاحتلال، بلدة بيت ريما شمالي غربي محافظة رام الله والبيرة.
من جهتها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها نقلت شاباً (24 عاماً) من بيت فوريك شرقي نابلس شمالي الضفة الغربية إلى المستشفى، بعد إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي في قدمه.
وأصيب الشاب خلال مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، التي اقتحمت بلدة بيت فوريك، وأطلقت النار، وقنابل الصوت والغاز السام في اتجاه الفلسطينيين ومنازلهم.
وليل أمس، ردت سرايا القدس - كتيبة جنين - على اغتيال الاحتلال القائد محمد جابر، "أبا شجاع"، واستهدفت معسكر "سالم" الإسرائيلي، بحسب ما أعلنت في بيانها.
واستشهد جابر، قائد كتيبة طولكرم في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خلال اشتباكات عنيفة مع الاحتلال الذي حاصر مخيم نور شمس لأكثر من 18 ساعةً.
وشهد المخيم خلال هذه الساعات اشتباكات، أعلنت خلالها سرايا القدس - كتيبة طولكرم، أنّ مجاهديها يخوضون عمليات تصدٍّ ومواجهاتٍ واسعةً على كل المحاور، محققين إصاباتٍ في صفوف قوات الاحتلال.
بدورها، أكدت كتائب شهداء الأقصى - طولكرم، خوضها اشتباكاتٍ ضاريةً مع الجنود الإسرائيليين في عدة محاور داخل المخيم، عبر الأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة، محققةً إصاباتٍ مباشرةً في صفوفهم.
وعقب ذلك، أقرّ "جيش" الاحتلال بإصابة ضابط من الاحتياط، إلى جانب 3 جنود آخرين، بنيران المقاومين الذين تصدوا لاقتحام الاحتلال مخيم نور شمس.
وتشهد الضفة الغربية حالة اشتباك يومي، وخصوصاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ تتعرض بلداتها ومدنها لاقتحامات يومية تتخللها حملات اعتقالات واسعة، بينما يرتقي شهداء ويصاب آخرون بنيران الاحتلال خلال تصديهم.
المصدر: الميادين