استهدف تجهيزات الاحتلال في «الراهب» … حزب اللـه يهاجم جنود الاحتلال داخل ««بيّاض بليدا»
وجه حزب اللـه أمس ضربات بأسلحته الصاروخية والمدفعية لمواقع الاحتلال الإسرائيلي وتجهيزاته التجسسية وتحركات جنوده على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة محققاً فيها إصابات مباشرة، وذلك في إطار مواصلته دعم أهالي قطاع غزة بفلسطين المحتلة وإسناداً لمقاومته.
وجه حزب اللـه أمس ضربات بأسلحته الصاروخية والمدفعية لمواقع الاحتلال الإسرائيلي وتجهيزاته التجسسية وتحركات جنوده على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة محققاً فيها إصابات مباشرة، وذلك في إطار مواصلته دعم أهالي قطاع غزة بفلسطين المحتلة وإسناداً لمقاومته.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:30 من بعد ظهر يوم السبت 4/5/2024، موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة».
وقبل ذلك، أكد الإعلام الحربي في بيانين منفصلين أن مقاتلي الحزب استهدفوا التجهيزات التجسسية في موقع «الراهب» الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة، وذلك بعد أن هاجموا جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء تحركهم داخل موقع «بيّاض بليدا» بقذائف المدفعيّة.
من جانبها، تحدثت قناة «الميادين» عن انطلاق نيران مباشرة باتجاه موقع للاحتلال في محيط موقع «الراهب «بصاروخ موجه»، من دون أن تأتي على ذكر الجهة المستهدفة في الموقع.
في غضون ذلك، نشرت القناة «12» الإسرائيليّة تقريراً جديداً زعمت فيه، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن الاحتلال يقترب من توقيع ما سماه «اتفاقاً» مع حزب اللـه والدولة اللبنانية، وهو الاتفاق الذي سيكونُ مشابهاً في طبيعتهِ للقرار 1701 الذي وافق عليه مجلس الأمن الدوليّ عام 2006، وذلك حسبما ذكر موقع «لبنان 24» الإلكتروني أمس.
وقال التقرير: إن «مسؤولين إسرائيليين يقولون إن الاتفاق مع حزب اللـه ولبنان بات على وشك التبلور» معتبراً أن «المؤسسة الأمنية» الإسرائيلية تعمل مع الولايات المتحدة على ذلك وتُنسق مع المبعوث الأميركيّ آموس هوكشتاين الذي تولى متابعة المفاوضات غير المباشرة بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي على صعيد ترسيم الحدود البحريّة عام 2022.
في الوقتٍ نفسه، كشف التقرير أنه داخل «المؤسسة الأمنية الإسرائيلية»، هناك معارضة لسلوك المسؤولين الفرنسيين الذين انضمّوا كوسطاء، وأضاف: «المسؤولون الفرنسيون يسربون تفاصيل الاتفاقيات والصفقات المختلفة المطروحة على الطاولة، هناك مسؤول في المؤسسة الأمنية يقول: إن تدخل فرنسا في المفاوضات وتسريباتها لوسائل الإعلام تضرّ بالمحور الذي تقوده الولايات المتحدة».
بالمقابل، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، بسقوط قذيفة مدفعية معادية من عيار 155 ملم، قرابة الساعة الثالثة والثلث من بعد ظهر أمس، على بلدة عيتا الشعب، وسجل بعد أقل من 5 دقائق سقوط قذيفة هاون من عيار 82 ملم.
جاء ذلك في حين قالت قناة «الميادين»: إن «قوات الاحتلال الإسرائيلية قصفت بالمدفعية أطراف بلدة راشيا الفخار بجنوب لبنان»، وذلك بعد أن أطلقت مسيرة إسرائيلية صاروخاً على الطريق الواقعة بين بلدتي كونين وبنت جبيل، بالتزامن مع غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة طير حرفا والذي أكد موقع «النشرة» في وقت لاحق أمس، أن المنزل دمر بالكامل وأنه كان خالياً من سكانه، وأن ذلك جاء عقب إطلاق الاحتلال الإسرائيلي النار في محيط راعي ماشية في الوزاني من دون إصابته.
موقع «لبنان 24»، من جهته، تحدث عن اعتداءات دبابة إسرائيلية من نوع «ميركافا» متمركزة في موقع «تل رياق» في مستوطنة المطلة، استهدفت أحد المنازل في بلدة كفركلا بقذيفة مباشرة، ومنذ صباح أمس، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام»، بأن «مدفعية إسرائيلية استهدفت جبل بلاط لجهة بلدة راميا بعدد من القذائف»، مشيرة إلى أن «أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب تعرضت أيضاً لقصف مدفعي إسرائيلي.
المصدر: الوطن