إيران: سنرد بحزم على أي اعتداء إسرائيلي.. ولا نتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة
المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي يؤكد أنّ إيران ستردّ بحزم على أيّ اعتداء إسرائيلي ضدّها، ويجدّد تأكيده أنّ سياسة إيران واضحة بأن لا مكان للأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في استراتيجيتها الدفاعية.
قال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إنّ نشر منظومة "ثاد" الأميركية في "إسرائيل" يعكس مواصلة الدعم الأميركي الشامل للكيان الصهيوني منذ نشأته.
وأكد بقائي خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، أن "رسالتنا واضحة وشفافة سنرد بحزم على أي اعتداء إسرائيلي ضد ايران". وأشار إلى أنّ إيران "ستدافع عن مصالحها الوطنية وأمنها القومي قبالة أي اعتداء محتمل للكيان الصهيوني".
وعن البرنامج النووي الإيراني، شدّد بقائي على أنّ "سياساتنا الواضحة والأكيدة أن لا مكان للأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في استراتيجيتنا الدفاعية".
وقال تعليقاً على التهديدات الإسرائيلية للمنشآت النووية الايرانية، إنّ التهديد النووي مدان وفق المقررات الدولية.
ورأى أنّ هذا التهديد "هو تهديد للأمن الدولي وعلى مجلس الأمن التدخّل في مثل هذه الحالات"، قائلاً إنّ الدبلوماسية الإيرانية قدّمت اعتراضها للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التهديدات الإسرائيلية.
في هذا الإطار، ذكر أنّ "إيران تعبتر السعي لوقف الإبادة الجماعية الصهيونية ضد غزة ولبنان وظيفة إنسانية وأخلاقية وإسلامية". وشدد على أن أي تصعيد في المنطقة سيلحق الضرر.
وفي سياق آخر، أكد أنّ طهران لم ولن تتدخّل في الشؤون الداخلية للبنان أو أي دولة أخرى، مشيراً إلى أن انتخاب رئيس للبنان هو شأن لبناني داخلي يجب أن يعكس إرادة الشعب اللبناني. كما رأى أنّ "الحل في لبنان يأتي عبر حوار لبناني - لبناني".
وتطرّق إلى جولة وزير الخارجية الإيراني عباش عراقتشي في المنطقة التي تمحورت حول "وقف الاعتداءات الصهيونية على لبنان وغزة وتعزيز العلاقات مع دول الجوار وتأكيد تعزيز السلام والأمن الإقليمي".
وأضاف أنّ عراقتشي سيتوجّه، اليوم الاثنين، إلى الكويت والبحرين، وأنّ إيران ستواصل مشاوراتها لوقف الحرب على غزة ولبنان.
وتعليقاً على البيان الأوروبي حول الجزر الإيرانية الثلاث، قال بقائي إنّ "المرحلة الحالية تتطلّب تكثيف الجهود لوقف الحرب على غزة ولبنان، وطهران تعتقد أن الظروف الحالية ليست مناسبة لطرح قضايا خلافية".
وتابع أنّ "إيران لن تجامل أحداً في موضوع سيادتها على الجزر الثلاث"، وأسف أنّ "الدول الأوروبية ترغب في إثارة هذا الموضوع ضمن الظروف الحالية".
المصدر: الميادين