موظفو إدارة بايدن يدعون إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة في وقفة احتجاجية خارج البيت الأبيض
نظمت مجموعة من موظفي إدارة الرئيس جو بايدن وقفة احتجاجية أمام البيت الأبيض يوم الأربعاء لدعوة الرئيس الأمريكي إلى دعم وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
نظمت مجموعة من موظفي إدارة الرئيس جو بايدن وقفة احتجاجية أمام البيت الأبيض يوم الأربعاء لدعوة الرئيس الأمريكي إلى دعم وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وتم تنظيم الوقفة الاحتجاجية في وقت مبكر من مساء الأربعاء، وقد شارك فيها العديد من المُعينين السياسيين وموظفي الإدارة وموظفي الخدمة المدنية، ومن بين أولئك الذين حضروا، جوش بول، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الذي استقال من منصبه في أكتوبر بسبب خلاف مع نهج إدارة بايدن تجاه الحرب بين إسرائيل وحماس .
ووصفت المجموعة التي نظمت الوقفة الاحتجاجية الحرب الإسرائيلية على غزة خلال الأسابيع الماضية بأنها “غير مقبولة”.
وقالت المجموعة في بيان مشترك : “لقد انتهى وقف إطلاق النار المؤقت قبل 13 يومًا، وقد شعرنا بالفزع عندما رأينا الاستئناف الكامل لعمليات القتل والتهجير والقصف للمدنيين الفلسطينيين في غزة، ولم يكن التوقف المؤقت لهذا العنف كافياً على الإطلاق. يجب أن نتحرك بشكل عاجل لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح وتحقيق اتفاق فوري ودائم لوقف إطلاق النار وعودة جميع الرهائن”.
وأضاف البيان ” الشعب الأمريكي والمؤسسات المحترمة مثل الأمم المتحدة يطالبون بوقف إطلاق النار، لكن هذه الإدارة لم تستمع بعد. نطالب الرئيس بايدن وأعضاء مجلس الوزراء بالتحدث: الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن والوقف الفوري للتصعيد الآن”.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية في وقت يتزايد فيه الإحباط الداخلي بين الموظفين داخل إدارة بايدن بشأن كيفية رد الرئيس في أعقاب عملية “طوفان الأقصى”.
وفي الشهر الماضي، وقع أكثر من 700 من الموظفين والمعينين السياسيين على رسالة تدعو الرئيس إلى دعم وقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحماس. تم التوقيع على الرسالة من قبل الموظفين الذين يعملون في أكثر من 30 إدارة ووكالة، بما في ذلك وكالة حماية البيئة ومكتب التحقيقات الفيدرالي وناسا.
وقال الموظفون “إننا ندعو الرئيس بايدن إلى المطالبة بشكل عاجل بوقف إطلاق النار والدعوة إلى وقف تصعيد الصراع الحالي من خلال ضمان الإفراج الفوري عن الرهائن الإسرائيليين والفلسطينيين المحتجزين تعسفياً؛ واستعادة خدمات المياه والوقود والكهرباء وغيرها من الخدمات الأساسية؛ ومرور المساعدات الإنسانية الكافية إلى قطاع غزة”.
وفي الشهر الماضي، نظم عشرات من موظفي الكونغرس أيضًا وقفة احتجاجية أمام مبنى الكابيتول الأمريكي للمطالبة بوقف إطلاق النار.
المصدر: القدس العربي