منذ هجوم القوات اليمنية قبل 3 أيام... النيران لا تزال مشتعلة في السفينة "SOUNION"

 كشفت البعثة الأوروبية بالبحر الأحمر"اسبيدس"، اليوم الاثنين، أن النيران لا تزال مشتعلة في سفينة ترفع علم اليونان منذ هجوم للقوات المسلحة اليمنية قبل 3 أيام.

Aug 26, 2024 - 12:07
منذ هجوم القوات اليمنية قبل 3 أيام... النيران لا تزال مشتعلة في السفينة "SOUNION"
منذ هجوم القوات اليمنية قبل 3 أيام... النيران لا تزال مشتعلة في السفينة "SOUNION"

 كشفت البعثة الأوروبية بالبحر الأحمر"اسبيدس"، اليوم الاثنين، أن النيران لا تزال مشتعلة في سفينة ترفع علم اليونان منذ هجوم للقوات المسلحة اليمنية قبل 3 أيام.

وقالت البعثة في بيان نشرته على صفحتها عبر منصة (إكس): إن النيران تشتعل في السفينة  SOUNION منذ 23 أغسطس.

وأوضحت أنه لات تزال توجد 5 حرائق على الأقل على السطح الرئيسي للسفينة، خصوصا حول فتحات خزانات النفط الخاصة بالسفينة، بالإضافة إلى ذلك، يشتعل جزء من الهيكل العلوي أيضًا.

وأشارت إلى أنه لا توجد حتى الآن علامات واضحة على تسرب النفط، لا فتة إلى أن السفينة راسية في نفس النقطة في المياه الدولية.

وأرفقت البعثة الأوروبية صورا توضح الحرائق المشتعلة على السفينة.

وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، الخميس 22 أغسطس، تنفيذ عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر وخليج عدن باستخدام الزوارق الحربية والصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة.

وأفاد متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع بأن العملية الأولى استهدفت السفينة النفطية "SOUNION"، التي تتعامل مع العدو الإسرائيلي، وقد تم إصابتها بدقة أثناء إبحارها في البحر الأحمر، مما جعلها معرضة للغرق.

وأضاف أن العملية الثانية استهدفت السفينة "Sw North Wind I"، تابعة لشركة تتعامل مع العدو الإسرائيلي، وقد أصيبت بشكل مباشر أثناء إبحارها في خليج عدن.

وأكد أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في فرض الحصار على العدو الإسرائيلي واستهداف كافة السفن المرتبطة به أو الشركات المتعاملة معه. 

وفي الـ23 أغسطس، نشر الإعلام الحربي للقوات المسلحة اليمنية مشاهد لاستهداف وإحراق البحرية اليمنية للسفينة "SOUNION" في البحر الأحمر. 

وأظهرت المشاهد لحظة احتراق السفينة جراء استهدافها من قبل القوات البحرية اليمنية وارتفاع السنة لهب ضخمة في جسم السفينة.

يأتي هذا الإجراء كعقاب للشركة المالكة للسفينة لانتهاكها قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

المصدر: الوقت