ممثل حماس في لبنان عن اتفاقٍ في غزة: الأجواء إيجابية وننطلق مما وافقنا عليه سابقاً

ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، يشيد بمعركة "طوفان الأقصى"، مؤكداً أن لا خيار في ظل الاحتلال إلا المقاومة.

ديسامبر 20, 2024 - 04:36
ممثل حماس في لبنان عن اتفاقٍ في غزة: الأجواء إيجابية وننطلق مما وافقنا عليه سابقاً
ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي

أكّد ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، أنّ معركة "طوفان الأقصى" كانت درة النضال الفلسطيني، وأنها حدث تاريخي في تاريخ القضية الفلسطينية ونتائجها الاستراتيجية تحققت منذ اليوم الأول، لافتاً إلى أن النضال الفلسطيني الوطني المتراكم والمدعوم من الأصدقاء سيثمر نصراً وتحريراً لفلسطين.

وشدّد عبد الهادي، خلال وقفة في العاصمة اللبنانية بيروت لمناسبة الذكرى الـ37 لانطلاقة حركة حماس ووفاءً لشهداء معركة "طوفان الأقصى"، على أنه لا خيار في ظل الاحتلال إلا المقاومة، لافتاً إلى أن "طوفان الأقصى هو حدث استثنائي لا يمكن طمسه أبداً لا بالدعايات السوداء ولا بأي أحداث تحصل في المنطقة لأن فلسطين هي المركز والمحور".

كذلك، أكد  أن المقاومة في فلسطين صامدة وما زالت تضرب الاحتلال بقوة، مع شعب صامد أخذ قراراً ألا يغادر الشمال، ليس فقط غزّة، على الرغم من الإبادة، مشدداً على أنه على الرغم من المجازر فإن الفلسطينيين صامدون في غزة وسنرى قريباً نتاج ذلك الصمود.

إلى جانب ذلك، شكر محور المقاومة الذي قدم جهداً في ظل صمت وعجز وتآمر من هنا وهناك، موضحاً أن هذا المحور قدم كثيراً من قادته الشهداء وفي مقدمتهم شهيد الأمة سماحة السيد حسن نصر الله وإخوانه.

وأوضح عبد الهادي أن حكومة الاحتلال اتخذت قراراً وبدأت تنفيذه بضم الضفة إلى الكيان الغاصب، مؤكداً أن المقاومة هي رد فعل على هذا الاحتلال.

ودعا ممثل حركة حماس في لبنان، كل مكونات الشعب الفلسطيني في الضفة أن يجعلوا صراعهم الوحيد مع الاحتلال الذي يسعى منذ زمن إلى إحداث فتنة داخلية تريحه من تكاليف الاحتلال، مشدداً على ضرورة تفويت هذه الفرصة على الاحتلال.

وفي ما يتعلق بوقف إطلاق النار، بيّن عبد الهادي أن الاحتلال لم يعد يتكلم عن التفاصيل التي تضمنتها الأوراق، وأن الاحتلال اضطر  إلى أن يأتي إلى مناقشة اتفاق من منطلق الأوراق وعلى قاعدة الشروط التي وضعتها الحركة منذ اليوم الأول.

وفي هذا السياق، شدد على أن الحديث عن تجزئة الاتفاق ضمن مرونة تبديها المقاومة من دون تنازل عن الثوابت، لافتاً إلى أن الأجواء إيجابية والحركة تنطلق من أوراق وافقت عليها.

هذا وأكد ضرورة أن تثمر نتائج "طوفان الأقصى" للاستمرار بمشروع التحرير.

كما حذر من انعكاسات التطورات الأخيرة على الوجود الفلسطيني في لبنان من حيث إنهاء قضية اللاجئين.