مجزرة جديدة في دير البلح.. وحصار مستشفيات غزة يتواصل وسط انقطاع الاتصال مع أطقمها
عدوان الاحتلال يقطع الاتصال بالأطقم الطبية المحاصرة في مستشفيي الشفاء والأمل، وأكثر من 25 شهيداً في قصف إسرائيلي على وسط وجنوبي قطاع غزة.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم 171 عدوانه على قطاع غزّة، مستهدفاً مناطق متفرقة من القطاع ومطبقاً حصاره على القطاع الصحي، مما يفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أهالي غزة منذ أكثر من 5 أشهر.
وارتقى 22 شهيداً في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة سلمان في شارع البيئة بمدينة دير البلح، ونفذ الاحتلال غارة على مخيم النصيرات، وذلك وسط القطاع.
وارتقى أيضاً 3 شهداء ووقع عدد من الإصابات التي وصلت إلى مستشفى الكويت، من جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة برهوم بالقرب من مسجد صلاح الدين بمخيم يبنا وسط رفح جنوبي القطاع.
من جهته، أكد الدفاع المدني في غزّة عدم قدرته على تلبية نداءات استغاثة وصلت من فلسطينيين تعرضوا لقصف الإسرائيلي في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، وناشد الدفاع المدني الأمين العام للأمم المتحدة بـ "ضرورة التدخل الفوري لتوفير احتياجات الدفاع المدني لحماية المدنيين".
استهداف المستشفيات يتواصل
كما يستمر الاحتلال باستهداف محيط مجمع الشفاء الطبي بالقصف المدفعي والجوي، وسط إطلاق نار كثيف من الآليات التابعة لقوات الاحتلال، وقد تعرّض الطابق العلوي من المستشفى للقصف.
كذلك استهدفت مدفعية الاحتلال محيط مستشفى الأمل والمناطق الشرقية في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وليل أمس، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن انقطاع الاتصال مع طواقمها في مستشفى الأمل وذلك من جرّاء خروج موجة الاتصال اللاسلكي "VHF" عن الخدمة.
وأضافت أنَّ "وسائل الاتصالات المختلفة الأرضية والخلوية وخدمات الإنترنت لا زالت مقطوعة في محافظة خان يونس لليوم 72 على التوالي".
وفي آخر التحديثات بخصوص مستشفى الأمل، أفادت الجمعية بأنّه تمّ إخلاء جميع النازحين والمرضى الذين يستطيعون التحرك باتجاه منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس، بينما بقي فيها أنّ طواقم الجمعية الخاصة، إضافة إلى 9 مرضى و10 من مرافقيهم، وأسرة نازحة لديها أطفالٌ ذوو حالات خاصة.
وأشارت إلى أنّ "هناك حاجة لإخلاء المرضى والجرحى بالإضافة إلى جثماني الشهيدين الزميل أمير أبو عيشة، وجريح كان يُعالج في المستشفى، استشهد اليوم عقب إصابته بالرأس".
وتحاصر آليات الاحتلال جميع مداخل المستشفى بالكامل، ويُمنع تحرك أيّ أحد من الطواقم المتواجدة حالياً فيها من التحرك خارجه.
من جهتها، أعربت أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن عمليات عسكرية جارية داخل أراضي المستشفيات وما حولها.
المصدر: الميادين