مادورو: نتعرض لهجوم إلكتروني وحشي مصدره الأرجنتين وإسبانيا والمكسيك
الرئيس الفنزويلي يتحدّث عمّا تتعرّض له بلاده من هجوم وحشي إلكتروني.. ويقول إنّ رئيس الأرجنتين استثمر 100 مليون دولار لمهاجمة فنزويلا.
ندد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، باستثمار حكومة الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلاي 100 مليون دولار لمهاجمة فنزويلا.
وخلال اجتماع تقييمي للمشاورات الشعبية الوطنية، أكد مادورو أنّ بلاده تتعرّض "لهجوم وحشي ضد أكثر من 106 مواقع إلكترونية رقمية"، من إسبانيا والمكسيك والأرجنتين.
وقال إنه يتمّ استخدام المبرمجين لإرسال مقاطع فيديو ونصوص وتعليقات لشنّ هجمات ضد الثورة البوليفارية.
وأشار مادورو إلى الشكوى المقدّمة عبر وزير استخبارات الدولة الأرجنتيني ضد الرئيس خافيير ميلاي، حيث يشير الاتهام إلى أن الرئيس، في آخر 20 يوماً، أنفق أموالاً من الميزانية العامة، ما يعادل 100 مليون دولار، لمهاجمة فنزويلا.
بالإضافة إلى ذلك، ذكر أن ميلاي كان لديه جيش من الروبوت وقت حملته الانتخابية، كما ذكر أن الرئيس الأرجنتيني اشترى جميع المؤثرين المهمين في الأرجنتين لصالحه.
وأوضح مادورو أن الروبوت هو هاتف مزيف، موجود في مستودع أو غرفة، متصل بمصدر إنترنت جيد، مع نحو ألف هاتف محمول. يتم توجيهه من أجهزة الكمبيوتر، التي لديها حسابات نشطة على الشبكات الاجتماعية مثل "إنستغرام" و"فيسبوك" و"تك توك".
وأشار إلى أنهم هاجموا بهذه الطريقة هذا الأسبوع برنامج "Con El Mazo Dando" من إسبانيا والأرجنتين والمكسيك.
وأكد أنه "من خلال الروبوتات، فإنهم يبتزّون جميع الفنانين الموجودين في فنزويلا والفنزويليين الموجودين في الخارج، وكذلك الرياضيين والشخصيات والمؤثرين، بمزيج من التهديدات عبر واتسآب".
وفي وقت سابق، أكد مادورو أنّ "كل ما حدث أعدّت له الولايات المتحدة بمليارات الدولارات"، لكن في مواجهة هذا الهجوم الإمبراطوري، شدّد على أن "هناك دولة، وقوة شعبية، واتحاداً وطنياً، حيث سنستمر في التمسّك بالحقيقة والدستور والعدالة والشرعية، والنظام والسلام".
يُذكر أنّ فنزويلا شهدت أعمال عنف وتخريب في الأيام التي أعقبت الانتخابات التي أعلنت مادورو رئيساً للبلاد،وذلك دعماً للمعارضة ولدفع مادورو نحو الاستقالة، حيث كان يتم الترويج للاحتجاجات على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان مادورو قد أعلن أنّ "الانقلاب الذي حاول الإرهابيون القيام به ضد فنزويلا بعد الانتخابات، هو انقلاب من شبكات التواصل الاجتماعي، بهدف زرع التفرقة والكراهية، وتقف خلفه عصابات إجرامية ومأجورة".
المصدر: الميادين