قوات الاحتلال تعتقل امرأة و 14 فلسطيني في الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة عشر فلسطيني من مختلف مناطق الضفة الغربية، بينهم سيدة من رام الله، وأسرى سابقون.
العدوان الاسرائيلي مستمر على الضفة الغربية كما هو الحال في قطاع غزة، مع اقتحام العديد من المنازل وسط اندلاع مواجهات في عدة محاور.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة آليات عسكرية مناطق البياضة وبيت زعتة وحارة بحر وسط بيت أمر، فجر الخميس.
وداهم الجنود عدداً من منازل المواطنين والمحلات التجارية، وقاموا بتفتيشها والعبث بمحتوياتها وإتلاف مقتنياتها، كما قاموا باحتجاز أفراد عائلات المنازل التي داهموها داخل غرف منفردة خلال عمليات التفتيش.
وقام جنود الاحتلال بتوزيع منشورات تحذيرية للمواطنين من مواصلة اعمال إطلاق النار على مستوطنة 'كرمي تسور'.
وفي مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين خلال عمليات دهم وتفتيش في بلدة إذنا ومناطق واحياء أخرى.
وغرب الخليل اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين بعد مداهمة منازلهم، كما اعتقلت أسيراً لم يمض على خروجه من سجون الاحتلال سوى أحد عشر يوماً بعد اعتقاله لمدة ستة أشهر.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أنّ قوات الاحتلال اعتقلت خمسة عشر مواطناً على الأقل من الضفة، بينهم سيدة بالإضافة إلى أسرى سابقين.
وأشارا إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر قد ارتفعت إلى نحو ثمانية آلاف وخمسمئة وخمسين شخصاً.
وفي سياق متصل اقتحمت قوات من شرطة الاحتلال بلدة حزما، ووفّرت الحراسة لجرافات ومعدات قامت بهدم مبنى سكني مكون من ثلاثة طوابق.
فيما أفادت مصادر فلسطينية بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مخيم الجلزون شمال رام الله في الضفة الغربية بعد ساعات على اقتحام نفّذت خلاله حملة اعتقالات طالت شابين على الأقل.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها.
المصدر: العالم