قائد الثورة: صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته فرضا العجز على اميركا والكيان الصهيوني

اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، اهمية حضور الجميع في الساحة، لافتا الى دور وصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته التي جعلت اميركا بكل جبروتها والكيان الصهيوني المتعلق بها يشعران بالعجز.

ينايِر 9, 2024 - 13:49
قائد الثورة: صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته فرضا العجز على اميركا والكيان الصهيوني
قائد الثورة: صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته فرضا العجز على اميركا والكيان الصهيوني

وقال آية الله الخامنئي خلال استقباله في حسينية "الامام الخميني (رض)" اليوم الثلاثاء الآلاف من أهالي محافظة قم بمناسبة الانتفاضة التاريخية في 9 كانون الثاني/يناير عام 1978: لا ينبغي لنا أن ننسى قوة دور الشعب في الأحداث الكبرى. لقد اختبرنا هذا الامر في حياتنا، اذ يجب ألا ننسى نحن انفسنا هذه التجربة وأن نعكسها كذلك في الوقت ذاته للآخرين.

واضاف: أنظروا إلى غزة اليوم. ترون دور حضور الشعب وصموده في حادثة عظيمة، أي مجموعة صغيرة، شعب محدود، مثلا مليوني شخص في قطعة أرض محدودة، فرض العجز على اميركا بجبروتها والكيان الصهيوني اللصيق بها. هذا الامر يعني قوة حضور الشعب.

واشار قائد الثورة الى انتفاضة اهالي مدينة قم التي شكلت منعطفا حاسما في تاريخ الثورة الاسلامية ادى بعد عام الى انتصارها وقال: في 9 كانون الثاني/يناير (عام 1978)، خرج أهالي قم إلى الشوارع، وتعرضوا للقمع (من قبل جلاوزة النظام البائد) واستشهد بعضهم ودخل بعضهم الاخر السجن، لكنها كانت بداية حراك ادى الى إسقاط نظام عميل مستكبر ظالم في غضون عام واحد.

الامام الراحل كان يجتمع بالناس بدلا من الأحزاب والمجموعات

واضاف: لا بد من تعزيز قضية حضور الشعب، التي هي من المتطلبات الضرورية للإدارة الصحيحة للبلاد، والتقدم، وتحقيق نتائج الثورة وأهدافها، وينبغي لكل من له صوت ولغة وبيان بليغ وجمهور وتأثير أن يعمل في هذا المجال.

واكد آية الله الخامنئي أنه يجب على الجميع أن يسعى لحضور الشعب في الساحة واضاف: لقد علمنا الإمام هذا الامر وعلّم الشعب بأن وجوده في الساحة يخلق المعاجز. الامام اثبت ذلك للشعب الايراني كله بالأفعال والكلمات والمنطق والحجج عامي 1962 و 1963.

وتابع: لقد جعلهم يدركون بانه لو أرادوا المضي قدمًا، ولو أرادوا تحقيق النتائج المرجوة، فيجب عليهم التواجد في الساحة. التراجع والاعتماد على هذا وذاك، واختيار العزلة، لا فائدة منها، ويجب أن يأتوا إلى وسط الساحة مثلما فعل هو.

وأكد سماحته: بدلاً من الجلوس واللقاء مع الأحزاب والجماعات والتيارات والشخصيات السياسية المعروفة التي كانت تدعي الكثير والتي كانت موجودة في ذلك الوقت، كان الإمام يجلس مع الشعب.

الحادث الارهابي في كرمان

وتابع آية الله الخامنئي: نحن نصر على قمع العناصر الحقيقية والكامنة خلف الستار في الحادث الإرهابي في كرمان، كما ان المسؤولين المعنيين يسعون بجدية في هذه القضية وقدموا اداء جيدا.

المصدر: فارس