قائد الثورة: حققنا التقدم العسكري ومنجزات علمية باهرة كقطاع الفضاء واطلاق الاقمار الصناعية
اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بان شباب البلاد استغلوا فرصة العقوبات وحققوا التقدم في مجال التسليح العسكري ومنجزات علمية باهرة كالتقدم في قطاع الفضاء واطلاق الاقمار الصناعية.
وأشار سماحته خلال استقباله اليوم الثلاثاء حشدا من الناشطين والمنتجين في القطاع الصناعي، في حسينية "الإمام الخميني (رض)"، إلى وجود مشاكل خارجية كالعقوبات وعداوات المناوئين، وقال: هذه الحالات بلا شك ضارة وتخلق مشاكل للبلد، لكن هذه القضايا يمكن أن تستخدم أيضا كفرص، حيث استغل شبابنا هذه الفرصة. واليوم حققنا التقدم في مجال التسليح العسكري أو إنجازات علمية باهرة مثل التقدم في قطاع الفضاء وإطلاق الاقمار الصناعية مثل "ثريا"، وهو ما لم نكن لنحققه اليوم لولا العقوبات.
ووصف سماحته المعرض الذي تفقده بالأمس بانه كان باهرا ومتميزاً للغاية، وقال: أتصور أننا نستطيع أن نقدم هذا المعرض كمثال لعرض ما تمتلكه البلاد من قدرات علمية وتكنولوجية. الحقيقة التي يمكن للناس رؤيتها بوضوح هي أن مؤسسات قطاع التصنيع الخاص في بلدنا حققت نموًا كبيرًا.
واعتبر آية الله الخامنئي تحسين بيئة الأعمال بانه أحد واجبات الحكومة وقال: يجب على الحكومة إزالة العقبات. في العام الماضي، وفي مثل هذا الاجتماع، ذكرت بعض الأمور باعتبارها عقبات أمام تحسين بيئة الأعمال. في معرض هذا العام، عندما تحدثت مع 40 من نشطاء القطاع الاقتصادي، أعربوا عن عدم رضاهم. والسبب في ذلك يعود الى القضايا التي تم التنبيه اليها في وقت سابق، وطلبت بصورة مؤكدة على تلبيتها.
وأضاف: الحقيقة التي يمكن للناس رؤيتها بوضوح هي أن شركات الإنتاج الكبيرة في البلاد نمت بشكل ملحوظ في القطاع الخاص. وهذا النمو الكبير من القطاع الخاص له معنى كبير ويدل على أن هناك قطاعا خاصا قويا وقادرا في البلاد، وقد تحقق هذا النمو والتقدم والأعمال في ظل العقوبات.
واكد ان قطاعنا الخاص قادر على الوصول بالبلاد إلى ما نريده في الخطة الخمسية السابعة وهو النمو بنسبة ثمانية بالمئة.
وقال قائد الثورة: لا يمكن التغاضي عن دور الرقابة من قبل الحكومة على القطاع الخاص، لكن الرقابة لا تعني التدخل بل هي منفصلة عنها.
المصدر: فارس