غوتيريش: لم نتمكن من حماية موظفينا في غزة
مشاهد المجازر مستمرة في قطاع غزة جراء العدوان الاسرائيلي الذي تسبب في استشهاد وفقدان عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتدمير واسع في البنية التحتية في مختلف مناطق القطاع.
فقد اعلنت مصادر طبية استشهاد العشرات من الفلسطنيين بينهم اطفال في غارات الساعات الاخيرة على مناطق متفرقة.
وفي اخر مستجدات هذا العدوان، قصف جيش الاحتلال بالمدفعية والجو مناطق غربي مدينة رفح جنوبي القطاع.
كما قصف بمسيرة تجمعا لمواطنين في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، اما في وسط القطاع فقد اصيب فلسطينيين بجروح جراء قصف إسرائيلي قرب مركز يؤوي نازحين في مخيم البريج.
هذا الاستمرار في ارتكاب المجازر من دون افق لوقف اطلاق النار اثار حفيظة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي اعرب في مستهل اجتماع طارئ لمجلس الأمن عن حزنه الشديد، لأنه على الرغم من بذل أفضل الجهود فإن الأمم المتحدة لم تتمكن من حماية موظفيها في غزة كما اعتبر انه لا توجد حماية فعالة للمدنيين ولا يوجد مكان آمن في القطاع.
وقال المسؤول الاممي ان العمليات العسكرية هي السبب في الحد من إمكانية وصول المساعدات للمحتاجين، مطالبا المجتمع الدولي بإنهاء معاناة سكان القطاع فوراً.
حيث اعلن غوتيريش ارقاما مفزعة تكشف مدى الدمار في القطاع عندما قال إن سبعة و تسعين بالمئة من عائلات غزة لا تأكل حاجتها اليومية، وأكثر من ستين بالمئة من منازل القطاع تعرضت للتدمير، وخمسة و ثمانين بالمئة من السكان نزحوا إلى أماكن أخرى.
في هذه الاثناء اعلنت منظمة الصحة العالمية توثيقها 464 اعتداء على المرافق الصحية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واضافت المنظمة انه في هذه الاعتداءات استشهاد وجرح اكثر من 1600 شخص كما تم تدمير اكثر من مئة منشأة صحية و مئة وثلاثة عشر سيارة إسعاف، داعية إلى ضرورة احترام القانون الدولي وتوفير الحماية الفعالة للمدنيين ومرافق الرعاية الصحية.
المصدر: العالم