عملية التصويت المبكر بدأت بجمهورية لوغانسك … بوتين قد يحصل على أكثر من 80 بالمئة في الانتخابات الرئاسية
أظهرت استطلاعات للرأي قبيل الانتخابات الرئاسية الروسية أن الرئيس فلاديمير بوتين يتجه للحصول على أكثر من 80 بالمئة من الأصوات، وسط توقعات بأن تبلغ نسبة مشاركة الناخبين نحو 70 بالمئة، في حين أعلنت يلينا كرافشينكو رئيسة لجنة الانتخابات في جمهورية لوغانسك أن عملية التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الروسية بدأت في أراضي هذه الجمهورية منذ صباح أمس، ومن جانب آخر وصف الكرملين اتهام روسيا باستخدام أسلحة نووية في أوكرانيا مجرد «تكهنات» تنشرها صحف.
أظهرت استطلاعات للرأي قبيل الانتخابات الرئاسية الروسية أن الرئيس فلاديمير بوتين يتجه للحصول على أكثر من 80 بالمئة من الأصوات، وسط توقعات بأن تبلغ نسبة مشاركة الناخبين نحو 70 بالمئة، في حين أعلنت يلينا كرافشينكو رئيسة لجنة الانتخابات في جمهورية لوغانسك أن عملية التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الروسية بدأت في أراضي هذه الجمهورية منذ صباح أمس، ومن جانب آخر وصف الكرملين اتهام روسيا باستخدام أسلحة نووية في أوكرانيا مجرد «تكهنات» تنشرها صحف.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن التقدير الانتخابي الذي يستند إلى عدد من استطلاعات الرأي أعدها مركز عموم روسيا لدراسة الرأي العام «فتسيوم» قوله: إن بوتين قد ينال 82 بالمئة من الأصوات، فيما من المحتمل أن تتوزع الأصوات بين المرشحين الآخرين على النحو التالي: نيكولاي خاريتونوف «الحزب الشيوعي الروسي» 6 بالمئة، فلاديسلاف دافانكوف «حزب الناس الجدد» 6 بالمئة، وليونيد سلوتسكي «الحزب الديمقراطي الليبرالي» 5 بالمئة.
وفي استطلاع أجرته مؤسسة الرأي العام أظهرت النتائج أن بوتين قد يحصل على 80 بالمئة من الأصوات، وخاريتونوف على 5.7 بالمئة وسلوتسكي 5.6 بالمئة ودافانكوف 4.6 بالمئة مع نسبة المشاركة المتوقعة 69.8 بالمئة.
ووفقاً لقانون الانتخابات الرئاسية في روسيا، فإنه يحظر نشر نتائج استطلاعات الرأي العام المتعلقة بهذه الانتخابات خلال الـ5 أيام الأخيرة قبل التصويت وخلال يوم الاقتراع نفسه.
في غضون ذلك أعلنت يلينا كرافشينكو رئيسة لجنة الانتخابات في جمهورية لوغانسك أن عملية التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الروسية بدأت في أراضي هذه الجمهورية منذ صباح أمس.
وقالت كرافشينكو حسبما نقل عنها موقع «روسيا اليوم»: إن التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية سيجري في الفترة من الـ11 إلى الـ14 من آذار الجاري في مناطق معينة من الجمهورية باستخدام نماذج تصويت إضافية»، موضحة أن الناخبين سيتمكنون من التصويت بالقرب من بيوتهم وفي أماكن أخرى، حيث توجد صعوبة في تجهيز مراكز اقتراع ثابتة، وكذلك في المناطق التي يصعب فيها الوصول عبر وسائل النقل.
وأشارت إلى أنه تم تجهيز 581 مركز اقتراع في الجمهورية، كما تم تزويد كل مركز بجميع الوسائل المادية والتقنية اللازمة وصناديق التصويت، منوهة إلى أنه تم اتخاذ كل التدابير الضرورية لضمان إمكانية الاقتراع للمعوقين وذوي القدرة المحدودة على الحركة وضعاف البصر.
وتجرى الانتخابات الرئاسية الروسية في الـ15 من آذار الجاري، كما قررت لجنة الانتخابات المركزية أن يستمر التصويت 3 أيام، ابتداء من الـ15 وحتى الـ 17 من الشهر الجاري لتصبح هذه أول انتخابات رئاسية في روسيا تستمر 3 أيام.
وفي سياق منفصل وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أمس الإثنين، اتهام روسيا بأنها قد تستخدم الأسلحة النووية في أوكرانيا بأنها «تكهنات» تنشرها الصحف، وقال بيسكوف للصحفيين: حسناً، هذه تكهنات يتم نشرها في الصحف المختلفة، ولا أعتقد أنها تحتاج إلى أي تعليق.
وفي وقت سابق، أفادت قناة «سي إن إن» التلفزيونية، نقلاً عن مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الرئاسية الأميركية، بأن سلطات البلاد في نهاية عام 2022، بناء على نصيحة من أجهزة المخابرات الغربية، استعدت بعناية لتهديد موسكو باستخدام الأسلحة النووية، ومع ذلك، لم تجد وكالات الاستخبارات الأميركية أبداً دليلاً على موثوقية هذه المعلومات.
بدوره، أشار بيسكوف، في وقت سابق، إلى أن الزعماء الغربيين يمارسون الخطاب النووي يومياً، وأكد أن روسيا لا تريد المشاركة في هذا، لافتاً إلى أن موسكو لا يمكنها استخدام الأسلحة النووية إلا وفقاً لأحكام عقيدتها النووية.
وفي الصيف الماضي، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في معرض حديثها عن قرار أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي بأن الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية من روسيا في أوكرانيا ينبغي اعتباره هجوماً على الناتو، لأن الولايات المتحدة «تضخم قصص الرعب» بشأن التهديد النووي الروسي، وبالتالي زيادة المخاطر وإيجاد مخاطر إستراتيجية.
وأشارت أيضاً إلى أن القيادة الروسية ذكرت مراراً وتكراراً أن موسكو ليست بحاجة إلى استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا.
المصدر: الوطن