شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على مركز توزيع للمساعدات وسط القطاع وخيم للنازحين في رفح

استُشهد تسعة فلسطينيين على الأقل وجرح عدد آخر اليوم الخميس، في قصف إسرائيلي استهدف مركزا لتوزيع المساعدات في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة .

مارس 15, 2024 - 09:34
شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على مركز توزيع للمساعدات وسط القطاع وخيم للنازحين في رفح
شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على مركز توزيع للمساعدات وسط القطاع وخيم للنازحين في رفح

استُشهد تسعة فلسطينيين على الأقل وجرح عدد آخر اليوم الخميس، في قصف إسرائيلي استهدف مركزا لتوزيع المساعدات في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة .

وقالت مصادر طبية فلسطينية إنه تم نقل جثث تسعة فلسطينيين وعدد من الجرحى إلى مستشفى العودة بالمخيم ومستشفى الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع، مشيرة إلى أن بعض الجثث وصلت أشلاء.

وأفاد شهود عيان بأن طائرات استطلاع أطلقت صاروخين على مركز توزيع مساعدات قرب النادي الأهلي في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وفي رفح استُشهد فلسطينيون وأصيب آخرون، الخميس، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا، رغم تحذيرات دولية من خطورة شن عملية عسكرية على المدينة المكتظة بنازحين لجأوا إليها كآخر ملاذ “آمن” لهم.

وأفاد شهود عيان، بأن طائرات حربية إسرائيلية قصفت منزلا في حي الزهور، شمالي رفح، ما أسفر عن سقوط شهداء وإصابات، بينهم أطفال ومسنون، في رابع أيام شهر رمضان.

وعملت طواقم طبية والدفاع المدني (الحماية المدنية) على انتشال الجثامين والجرحى من تحت أنقاض المنزل الذي دمر بفعل القصف.

ومؤخرا، بحثت حكومة الحرب الإسرائيلية “الكابينت” خطة “إجلاء” الفلسطينيين من رفح في إطار الاستعداد لاجتياحها، رغم تحذيرات دولية من أن خطوة كهذه قد تؤدي إلى مجازر بحق مئات آلاف النازحين الذين لا مكان آخر يذهبون إليه، بعدما أجبروا على النزوح من كافة مناطق القطاع تحت وطأة الحرب المستعرة منذ نحو 6 شهور.

ورغم دخول شهر رمضان، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

المصدر: القدس العربي