شهداء وجرحى بينهم أطفال إثر غارات ليلية على عدة مناطق في القطاع
استشهد عدد من المدنيين الفلسطينيين، فجر الثلاثاء، في غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية، عن مصادر طبية قولها، إن مدنيا استشهد وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة درويش في مخيم المغازي وسط القطاع.
كما استشهد مواطن ونجله، وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة السيد في “بلوك 9” داخل مخيم البريج وسط القطاع، فيما استهدفت غارة منزلا لعائلة أبو علوان في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد آخر.
واستشهد مواطنان وأصيب آخرون في غارة شنتها طائرات الاحتلال على بلدة القرارة شمال شرق خانيونس جنوب القطاع.
ونسفت قوات الاحتلال مربعات سكنية غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وليلة الاثنين، استشهد عشرة مواطنين، وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال منزلا في بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، حيث بلغت حصيلة شهداء يوم الاثنين أكثر من 42 شهيدا غالبيتهم جنوب القطاع.
وأفادت مصادر طبية في المستشفى المعمداني بمدينة غزة لوسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد 7 فلسطينيين وجرح آخرين في غارتين استهدفتا تجمعا للمواطنين ومنزلا في مدينة غزة.
وأوضحت المصادر أن الغارة الأولى استهدفت مجموعة من المواطنين بجوار مسجد بدر في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 5، والثانية استهدفت منزلا لعائلة مراد قرب شارع أبو حصيرة غربي غزة، وأسفرت عن استشهاد اثنين.
وفي المحافظة الوسطى للقطاع، استشهد فلسطينيان أحدهما طفل، وأصيب 7 آخرون بينهم 4 أطفال، في قصف منزل بمخيم البريج.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ 312، ما أسفر عن استشهاد 39,897 مواطنا وإصابة 92,152 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأصدرت وزارة الصحة الفلسطينية تقريرها، الاثنين، بشأن تطورات العدوان في قطاع غزة، كاشفة عن استشهاد العشرات خلال الساعات الـ48 الماضية، في سلسلة مجازر مروعة.
وقال التقرير إن "قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر في قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية، راح ضحيتها 142 شهيداً، وصل منهم إلى المستشفيات 107 شهداء ممن عرفت أسماؤهم، وجارٍ التأكد من هويات وتسجيل باقي الشهداء، فيما بلغ عدد الإصابات 150 إصابة".
ولفتت الوزارة إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وتحت البنايات المدمرة وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم؛ بسبب تواجد آليات الاحتلال، وخطورة تلك الأماكن.
المصدر: عربي21