سرايا القدس تدمّر دبابة إسرائيلية في رفح.. وتوثّق استهداف "غلاف غزة" بالصواريخ
سرايا القدس تدمّر "ميركافا" إسرائيليةً في رفح، وتنشر مشاهد عن استهدافها عسقلان المحتلة و"سديروت" ومستوطنات "غلاف غزة" بالصواريخ، وذلك في اليوم الـ347 من "طوفان الأقصى".
في اليوم الـ347 من ملحمة "طوفان الأقصى" التي تواصل المقاومة في قطاع غزة خوضها، دمّرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، دبابة "ميركافا" إسرائيليةً في رفح، جنوبي القطاع.
وبعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدو سرايا القدس تمكنهم من تدمير الدبابة في محيط مفترق عدنان أبو طه، شرقي المدينة، بعد تفجير عبوة "ثاقب - برميلية" شديدة الانفجار.
وبالتوازي مع مواصلة التصدي للقوات الاحتلال في محاور القتال، يستمر الإعلام الحربي للمقاومة في توثيق العمليات العسكرية.
في هذا الإطار، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد توثّق استهداف مدينة عسقلان المحتلة و"سديروت" ومستوطنات "غلاف غزة"، برشقات صاروخية.
ومع عجز "إسرائيل" عن تحقيق هدفها المتمثل بالقضاء على حماس، بعد نحو عام من الحرب، أكد القيادي فيها، أسامة حمدان في حديث إلى وكالة الصحافة الفرنسية، أنّ الحركة "لا تزال تحتفظ بقدرة عالية على الاستمرار" في التصدي للاحتلال.
وأشار حمدان إلى "حصول تراكم في الخبرات وتجنيد أجيال جديدة في المقاومة"، موضحاً أنّ "ثمة كسباً وتطوراً يتحققان مقابل التضحيات والخسائر".
أما من جهة الاحتلال، فصرّح عضو لجنة الخارجية والأمن في "الكنيست" الإسرائيلي، عاميت هاليفي، بأنّ "الجيش لم يهزم كتيبةً واحدةً لحماس، ولا حتى سريّة واحدة في رفح جنوبي قطاع غزة".
وبلغ عدد الجنود والضباط القتلى في "جيش" الاحتلال 709، منذ بدء "طوفان الأقصى"، بينهم 342 قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في القطاع، بحسب ما سُمح بنشره.
وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن.
المصدر: الميادين