حرب الإبادة بنسختها اللبنانية
في مساء يوم 17 سبتمبر 2024، أفادت وكالات الأنباء اللبنانية بوقوع انفجارات متتالية في أجهزة النداء المعروفة البيجر لمقاتلي حزب الله.
في مساء يوم 17 سبتمبر 2024، أفادت وكالات الأنباء اللبنانية بوقوع انفجارات متتالية في أجهزة النداء المعروفة البيجر لمقاتلي حزب الله.
أدى انفجار أجهزة البيجر بيد اعضاء حزب الله إلى إصابة عدة أشخاص واستشهاد آخرين لا يزال سبب الحادث مجهولا وقد تم طرح العديد من الفرضيات وهي قيد التحقيق.
تشير التكهنات إلى احتمال وقوع هجوم سيبراني ووضع مواد حارقة في بطاريات الأجهزة النداء ولكن الأهم من طريقة العملية هو الغرض من العمليةز
تظهر طريقة العملية أن إسرائيل تعتزم تحديث قاعدة بياناتها من خلال تحديد الأشخاص المجروحين. إذ منذ بداية حرب غزة، جعل حزب الله اللبناني الحياة في شمال إسرائيل مستحيلة عملياً ولكن حقيقة أن الشعب اللبناني واصل حياته الطبيعية في الجنوب كانت دائما تثير غضب إسرائيلوفقا للأدلة. يمكن القول أن عملية انفجارالأجهزة النداء البيجر لقد كانت أيضًا محاولة لإضفاء طابع اجتماعي على نطاق الحرب في لبنان.