تظاهرات في أميركا وكندا وأستراليا دعماً لفلسطين وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة
تواصلت التظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في عدد من مدن العالم ولاسيما في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، حيث طالب المشاركون فيها بالوقف الشامل للجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
تواصلت التظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في عدد من مدن العالم ولاسيما في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، حيث طالب المشاركون فيها بالوقف الشامل للجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وذكرت وكالة «وفا» أمس أن تظاهرات نظمت في واشنطن ونيويورك وشيكاغو وهيوستن وأريزونا، فيما استغل النشطاء أسبوع التسوق الأهم في الولايات المتحدة المعروف باسم «بلاك فرايدي» للتظاهر أمام المجمعات التجارية الضخمة، لحث الأميركيين على مقاطعة التسوق من الشركات الكبرى ودفعها للضغط على الإدارة الأميركية لإجبار الكيان الإسرائيلي على وقف عدوانه على غزة.
ولفتت «وفا» إلى أن النشطاء يعتزمون نشر أسماء الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخلال التظاهرات التضامنية، للتأكيد على أنهم ليسوا «مجرد أرقام» وللدفع من أجل محاكمة مسؤولي الكيان الإسرائيلي على جرائمهم بحق الفلسطينيين.
في كندا، تجمع آلاف المتظاهرين أمام مبنى البرلمان الكندي في العاصمة أوتاوا ملوحين بالأعلام الفلسطينية، ومطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وحسب وكالة «فرانس برس» فإن التظاهرة ضمت أطيافاً متنوعة من الكنديين والجماعات المناهضة للحرب ونقابات عمالية ومنظمات عدالة اجتماعية وجاليات إسلامية وعربية وفلسطينية.
وجاءت التظاهرة عقب إطلاق عريضة إلكترونية تم تقديمها إلى المشرعين الكنديين يوم الجمعة الماضي بعد جمعها 286719 توقيعاً فيما وصف بأنه أعلى عدد تواقيع على عريضة إلكترونية للبرلمان الكندي تحثّ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على الضغط من أجل وقف دائم للعدوان على قطاع غزة.
وأكد منظمو الاحتجاج أن الهدنة المؤقتة ليست كافية، بعد استشهاد آلاف الفلسطينيين، وتدمير بنيتهم التحتية في غزة، وقال أحد المتظاهرين: إن الاحتجاج هدفه إيقاظ العالم لرؤية محنة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
ومع توسع الاحتجاجات اضطرت الشرطة الكندية ومرافقو ترودو لاتخاذ إجراءات لنقل رئيس الوزراء من داخل مطعم بعد أن حاصره آلاف المحتجين الداعين لوقف العدوان على غزة.
في الغضون، خرجت تظاهرة حاشدة في شوارع مدينة سيدني الأسترالية، وذلك تضامناً مع أهالي قطاع غزّة على خلفية العدوان الإسرائيلي.
كذلك أعرب المتظاهرون عن تضامنهم مع الشهداء من الأطقم الصحفية، التي ارتقى منها 64 صحفياً، كما تضامنوا مع شهداء الصحافة في لبنان، وذلك وفق ما ذكر موقع قناة «الميادين» الإلكتروني.
وأمس، نظّم عدد من الصحفيين والناشطين وقفة أمام مبنى قناة «تيليسور»، في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، تضامناً مع شهداء «الميادين» وشهداء الصحافة في لبنان وفلسطين المحتلة، الذين استهدفهم الاحتلال خلال تغطية الجرائم الإسرائيلية في معركة «طوفان الأقصى».
وبشأن غزّة، شهدت العديد من الدول حول العالم تظاهرات حاشدة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال.
في الأثناء، ومع تواصل التظاهرات المنددة بالعدوان على غزة في العاصمة البريطانية لندن، اعتقلت الشرطة البريطانية الطبيب البريطاني، رانجيت جيرار، بسبب انتقاده الصهيونية، وبيعه مع زملائه كتباً تفضح الصهيونية.
والطبيب جيرار قيادي في الحزب الشيوعي البريطاني، كان قد ظهر على «الميادين» عدة مرات، فضلاً عن نشره فيديو تضامن وتعاطف مع «الميادين» بعد استشهاد الزميلين فرح عمر وربيع معماري.
وتجددت في العاصمة البريطانية لندن، أول من أمس السبت، التظاهرات الداعمة لفلسطين والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وتمديد «الهدنة الإنسانية»، كما طالب المتظاهرون بوقف دائم لإطلاق النار، وأيضاً وقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
المصدر: الوطن