تخوف اسرائيلي كبير من الأهداف التي حددها حزب الله
تخوف كبير أبداه الاحتلال الاسرائيلي من الأهداف الأولية التي حددتها المقاومة في لبنان والتي هي كفيلة بشل مرافق عسكرية وأمنية ولوجستية داخل الكيان.
بعد رسالة فيديو المقاومة "لمن يهمه الامر" زادت حالة التخبط والتهديد المتصاعدة أصلا لدى الاحتلال منذ ثمانية أشهر. ومعها واصل مسؤولو الاحتلال وإعلامه التكهن بلائحة الأهداف الأولية التي حددتها المقاومة والكفيلة بشل مرافق عسكرية وأمنية ولوجستية داخل الكيان، قائلين إن حزب الله يضع المصانع الأمنية على المهداف.
عناصر من وحدة التجميع القتالي ثمانمئة وتسعة وستين في فرقة الجليل أعلنوا أن حزب الله يحاول جمع معلومات عنهم وكشفهم. وفيما صرح رئيس حزب 'أمل جديد' الإسرائيلي جدعون ساعر أن قرار خوض حرب ضد حزب الله معقد وصعب؛ تحدث مفوض شكاوى الجنود السابق اللواء 'إسحاق بريك' عن انجازات حزب الله بالجليل في الأشهر الأخيرة كجعل المستوطنات تنهار و تخلو من الناس حرق عشرات الآلاف من الدونمات، مشيرا الی فشل الكيان بكل ما يملك من طائرات وقبة حديدية في إيقاف الطائرات بدون طيار والصواريخ والقذائف ومعتبراً أن الكيان لم يجهز نفسه لعشرات الصواريخ وليس الألاف منها والتي سيحظى بها في أي حرب مقبلة.
رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة تشارلز براون حذر من أي هجومٍ عسكري إسرائيلي على لبنان معتبرا أنّه سيؤدي إلى حربٍ أوسع يمكن أن تعرّض القوات الأميركية في المنطقة للخطر. و أثناء حضوره مؤتمراً لوزراء الدفاع الأفارقة في بوتسوانا رجح تشارلز عدم قدرة واشنطن على مساعدة كيان الاحتلال في حرب أوسع نطاقاً كما ساعدته بحسب قوله في التصدي لوابل الصواريخ والمُسيّرات الإيرانية في نيسان/أبريل الماضي. وشدّد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة علی أنّ بلاده تواصل محادثاتها مع المسؤولين الإسرائيليين وتحذر من توسيع الصراع.
القناة الثانية عشرة العبرية كشفت عن أن مبعوثين إسرائيليين أبلغوا البيت الأبيض حاجة الكيان إلى الذخائر كي يكون مستعداً لعملية عسكرية في لبنان حسب وصفهم معتبرين أنه سيتعين على الكيان استخدام أسلحة ومنظومات أسلحة لم يستخدمها أبداً والا فإنه لن يتمكن من وقف إطلاق النار من لبنان إلى الأراض المحتلة.
المصدر: العالم