بعد تجديد الطوارئ.. اميركا تنفذ خطة جديدة لتوسيع تواجدها في العراق
مع اعلان الرئيس الأميركي جو بايدن تمديد حالة الطوارئ لقوات بلاده في العراق رصدت تحركات للقواته وزيادة اعدادها في قاعدة عين الأسد قادمة من الكويت، في مؤشر خطير يهدد امن واستقرار البلاد وينذر بأحداث جديدة ضمن سيناريو تخطط له الإدارة الأميركية لزعزعة امن العراق.
وقال النائب عن كتلة صادقون في البرلمان العراقي محمد كريم ان "هناك محاولات أميركية وبدعم صهيوني من اجل احداث حالة من التوتر داخل العراق، خصوصا بعد فشل واشنطن وحلفائها عبر دعم داعش الإرهابي".
من جانب اخر، بين الامين العام لحزب "احرار الفرات" عبدالله احمد الجغيفي، ان "القوات الامیركية استدعت قوات قتالية من قواعدها في الخليج(الفارسي) لسد الفراغ الذي تركته القوات الدنماركية بعد انسحابها من مواقعها واعلان انتهاء مهامها القتالية في العراق ضمن قوات التحالف الدولي الذي تقوده أمیركا، وبالتالي فأن القوات الامیركية تحتفظ بقوات كبيرة في قاعدة عين الاسد الجوية بناحية البغدادي بقضاء هيت غربي الانبار رغم انتهاء العمليات العسكرية، وبحسب المؤشرات المتوفرة فان تلك القوات لم تنسحب من هذه القاعدة وستبقى الى امد طويل بعد قيامها بإنشاء مدرج لطيران قواتها داخل مبنى القاعدة فضلا عن قيامها بعمليات توسيع وانشاء مباني جديدة لقواتها داخل القاعدة".
من جهة أخرى، اكد عضو "تحالف الفتح " علي حسين ، ان "القوات الاجنبية تتواجد في ارض العراق بصورة غير رسمية خصوصا ان البرلمان اتخذ قراره وصوت على اخراج هذه القوات، فضلا عن انه ليس بحاجة لتواجد اي قوات على أراضيه، موضحا ان العراق يحتاج لخبرات مهنية وتسليح واستشارات، ولكنه في الوقت ذاته ليس بحاجة الى من يقاتل نيابة عنه، حيث تمكنت القوات الامنية من التصدي للهجمة الارهابية وحققت النصر على الارهاب في مختلف الميادين".
المصدر: المعلومة