المقاومة الفلسطينية في غزة تواصل دك القوات المتوغلة.. والاحتلال يعترف بمقتل 3 عسكريين
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، مقتل 3 عسكريين وإصابة 14 آخرين بينهم 5 بحالة خطيرة، جراء تفجير عبوات ناسفة في أحد المباني بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، مقتل 3 عسكريين وإصابة 14 آخرين بينهم 5 بحالة خطيرة، جراء تفجير عبوات ناسفة في أحد المباني بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، إن “3 جنود قتلوا وأصيب 14 آخرون، بينهم 5 بحالة خطيرة من كتيبة 450 التابعة للجيش، جراء انفجار عبوات ناسفة في أحد المباني في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة”.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري تعقيبًا على مقتل الجنود الثلاثة، إنّ “الجيش سيحقق في التفجيرات”، مضيفا أن “القتال في خان يونس صعب”.
وبذلك يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي إلى 585، و245 منذ بدء العملية البرية في الـ27 من الشهر ذاته.
وفي وقت سابق اليوم السبت، قالت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” و”سرايا القدس” الجناح العسكري “للجهاد الإسلامي”، إنهما نفذتا هجمات ضد آليات وجنود للجيش الإسرائيلي في محاور توغله بقطاع غزة، وإنه تم الاستيلاء على طائرة استطلاع في مدينة غزة.
وقالت “كتائب القسام”، في بيان، إن عناصرها تمكنوا “من تفجير منزل تم تفخيخه مسبقا بعبوتين مضادتين للأفراد في قوة صهيونية راجلة مكونة من 7 جنود وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة السطر شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة”.
وأضافت أن عناصرها “استهدفوا دبابتين إسرائيليتين من نوع ميركفاه بقذائف الياسين 105، وتفجير عبوة رعدية مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية جنوب شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة”.
وتابعت أن عناصرها “فجروا دبابتين إسرائيليتين من نوع ميركفاه بعبوات شواظ جنوب شرق حي الزيتون”.
وأوضحت أن عناصرها “تمكنوا من الاستيلاء على طائرة استطلاع من طراز (Skylark) كانت في مهمة استخباراتية جنوب حي الزيتون”.
بدوره، قال أبو حمزة الناطق باسم “سرايا القدس” في كلمة مسجلة: “تمكن عناصر السرايا من تدمير عدد من الآليات والدبابات، وإسقاط المسيرات، وقصف البلدات الصهيونية خلال الأيام الماضية”، دون تحديد تواريخ محددة.
وأضاف: “تم تفجير صاروخ ألقته طائرة إسرائيلية على قطاع غزة، بقوة صهيونية في حي الزيتون بعد إعادة تدويره وأوقعنا قتلى”.
ولفت أبو حمزة إلى أن مسألة اليوم التالي في قطاع غزة للحرب “لا يحددها إلا المجاهدون”.
ودعا الناطق باسم “سرايا القدس” الأمة العربية والإسلامية “أن يكون اليوم الأول من رمضان يوما عالميا لنصرة غزة بالنفير الجاد في كل الساحات”.
وفي سياق متصل، دوت صافرات الإنذار، السبت، في مستوطنتي “بئيري” المحاذية لقطاع غزة و”هاتزر” في منطقة النقب (جنوب).
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إلى أن “الجيش الإسرائيلي يفحص إمكانية إطلاق صواريخ من قطاع غزة نحو المناطق التي دوت فيها صافرات الإنذار”.
المصدر: القدس العربي