المقاومة العراقية قصفت هدفاً حيوياً في «إيلات» بالطيران المسيّر
بينما واصل حزب اللـه أمس، دك المستوطنات الإسرائيلية المنتشرة على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة والمباني التي يستخدمها جنود الاحتلال فيها، أكد مسؤولون وضباط إسرائيليون سابقون، أنه في حال اندلاع حرب شاملة مع الحزب فإن الكيان سيعاني ألماً لم يشهده في تاريخه، محذرين بالوقت ذاته من اندلاعها لكون الأخير غير مستعد لها.
بينما واصل حزب اللـه أمس، دك المستوطنات الإسرائيلية المنتشرة على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة والمباني التي يستخدمها جنود الاحتلال فيها، أكد مسؤولون وضباط إسرائيليون سابقون، أنه في حال اندلاع حرب شاملة مع الحزب فإن الكيان سيعاني ألماً لم يشهده في تاريخه، محذرين بالوقت ذاته من اندلاعها لكون الأخير غير مستعد لها.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة كفركلا، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة دوفيف بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة».
وفي وقت سابق أمس، أكد موقع «النشرة» الإلكتروني أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على بلدة كفركلا في جنوب لبنان لمرتين متتاليتين، بالترافق مع استهداف جيش الاحتلال حراج البلدة بالقذائف الفوسفورية التي تسببت باندلاع النيران في المكان.
وبالتزامن، أكد الإعلام الحربي في بيان مماثل، أن مقاتلي الحزب استهدفوا مبنى آخر يستخدمه جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة «راموت نفتالي» بالأسلحة المناسبة وأصابوه أيضاً إصابة مباشرة.
ويأتي ذلك حسب البيان، في إطار دعم الشعب الفلسطيني في غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على اعتداءات على قرى جنوب لبنان وخصوصاً في بلدة حولا، حيث ذكرت قناة «المنار» في وقت سابق أن مسيّرة إسرائيلية معادية أطلقت صواريخ باتجاه منزل في بلدة مركبا بمحاذاة الطريق المؤدي إلى حولا.
قناة «12» الإسرائيلية من جهتها تحدثت عن سقوط صاروخين في مستوطنة «راموت نفتالي» بالجليل الأعلى واندلاع حريق في المكان، وفق ما ذكر الإعلام الحربي الذي نقل عن القناة لاحقاً تأكيدها أنه عقب دوي صفارات الإنذار في منطقة «معيان باروخ» تم رصد سقوط 5 صواريخ في المنطقة.
جاء ذلك، في حين ذكرت قناة «الميادين» أن هدفاً عسكرياً (إسرائيلياً) في محيط مستوطنة «المالكية» تعرض لنيران مباشرة من لبنان، بالتزامن مع استهداف مستوطنة «المطلة» بنيران مباشرة من لبنان أيضاً.
وعقب ذلك، أكدت قناة «14» الإسرائيلية وقوع أضرار في أحد المباني في «المطلة» بعد إصابته بصاروخ مضاد للدروع أطلق من جنوب لبنان.
في الأثناء، نشر الإعلام الحربي مشاهد فيديو من عملية استهداف مقاتلي الحزب مقر قيادة الفرقة 91 في «ثكنة بيرانيت» التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية.
وأول من أمس أكد الإعلام الحربي في بيان، أن مقاتلي الحزب استهدفوا مقر قيادة تلك الفرقة بصاروخ بركان ثقيل وأصابوه إصابة مباشرة ودمروا جزءاً منها وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة.
وبالتزامن، هاجم مقاتلو الحزب موقع «السماقة» الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة، حسب بيان نشره الإعلام الحربي على موقعه في «تلغرام».
وجاءت عمليات الحزب تلك، بالتوازي مع تصريح لرئيس وزراء حكومة الاحتلال الأسبق إيهود أولمرت نقلته شبة «سي أن إن» الأميركية، اعتبر فيه أنه «إذا اندلعت حرب شاملة في شمال فلسطين المحتلة فإن كيان الاحتلال سيعاني ألماً أكبر من أي وقت مضى في تاريخ مواجهاته مع الدول العربية إذا استخدم حزب اللـه كل قوته، زاعماً بالوقت نفسه أن لبنان «سيختفي»!.
بدوره، حذر الجنرال احتياط إسحاق باريك، «مفوض قبول الجنود السابق في جيش الاحتلال»، في تصريح لموقع «I24» الإسرائيلي من اندلاع حرب إقليمية، حيث توقع أن تندلع في وقت يكون فيه كيان الاحتلال الإسرائيلي غير مستعد لها، وذلك حسبما ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية.
بالمقابل، استهدف الطيران المسيّر الإسرائيلي المحمية بين بلدتي مارون الراس وعيترون في جنوب لبنان بثلاثة صواريخ، حسب موقع «النشرة»، بينما أكدت «الميادين» أن مدفعية الاحتلال قصفت أطراف عيترون، بالتزامن مع قصف نفذه طيران الاحتلال على بلدة عيتا الشعب.
بموازاة ذلك، أكدت المقاومة العراقية في بيان نشره الإعلام الحربي، أنها استهدفت هدفاً حيوياً في أم الرشراش «إيلات» المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر، مؤكدة استمرارها في دكّ معاقل الأعداء.
المصدر: الوطن