المسيّرات الإيرانية تقلق الاحتلال الاسرائيلي : من الصعب إيقافها واعتراضها
علقت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، على المناورة المشتركة للطائرات المسيرة التي أطلقها الجيش الإيراني، قائلةً إنها يجب أن تقلق الولايات المتحدة الأميركية.
وفي التفاصيل، قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الدمج بين الطائرات المُسيرة القادرة على حمل كميات متفجرة كبيرة، والتي تتميز بمدى يصل حتى القواعد الأميركية، يجب أن يقلق واشنطن.
وأضافت أيضاً أن إطلاق عشرات الطائرات كهذه في الوقت نفسه يجعل من الصعب إيقافها واعتراضها.
ومنذ يومين، أطلق الجيش الإيراني المناورات المشتركة للطائرات المسيرة بمشاركة ما يقارب 200 طائرة من دون طيار من الوحدات المختارة من قوات الجيش الأربع.
وأعلنت القوات المسلحة الإيرانية، الاثنين، "إجراء مناورات مشتركة بالطائرات المسيرة بحضور القوات الأربع والحرب الإلكترونية الاستراتيجية".
وسبق أن صرّح قائد قوات الدفاع الجوي في الجيش الإيراني، العميد علي رضا صباحي فرد، أن بلاده "تمتلك القوة المطلقة والبارزة في مجال الدفاع الجوي بلا منازع في المنطقة".
وفي وقتٍ سابق، أعلن قائد القوة الجو- فضائية في حرس الثورة، العميد أمير علي حاجي زادة، أن لدى بلاده أسلوبها الخاص على مستوى العالم في مجال الطائرات المسيرة، مؤكّداً أنّ قدرات بلاده العسكرية تجاوزت حدود المنطقة.
يأتي ذلك في وقت يزداد الحديث عن قوة إيران العسكرية، إذ نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن مسؤولين أميركيين قولهم إنّ إيران تحوّلت إلى قوة عظمى عالمية في مجال المسيّرات.
وفي تموز/يوليو الماضي، ذكر موقع شبكة "سي أن بي سي" أنّ "المسيّرات الإيرانية قد تصل إلى سوق جديدة في أميركا الجنوبية مع إعراب بوليفيا عن اهتمامها بالحصول عليها".
ولفتت الشبكة إلى أنّ إيران تشهد "طلباً جديداً" على طائراتها المسيّرة، وهو تطور "أثار قلق واشنطن"، وجدّد تركيز طهران على تعميق تحالفاتها في أميركا الجنوبية.
ونقل موقع شبكة "سي أن بي سي" عن خبير الأسلحة في معهد واشنطن فرزين نديمي أنّ الطائرات الإيرانية من دون طيار تُحدث "تأثيراً كبيراً في أي ساحة معركة تظهر فيها".
المصدر: فارس