المئات من المتظاهرين يهتفون خارج جامعة كولومبيا بنيويورك..”كلنا من أجل غزة”

تظاهر المئات من أعضاء هيئة التدريس والطلبة خارج جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك يوم الأربعاء، وهم يهتفون ويطالبون بإخراج جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، بينما قاطع آخرون قرار إدارة الجامعة بتعليق مجموعة “طلاب من أجل العدالة في فلسطين” ومجموعة “الصوت اليهودي من أجل السلام”.

وقد تمت مشاركة “الاحتجاج الطارئ” على منصة التواصل الاجتماعي إكس (المعروفة بتويتر)  من قبل مجموعات مثل WOLPalestine  وCUNYPalestine.

وجاء في بيان الدعوة لحضور المظاهرة  “كل شيء من أجل غزة في جامعة كولومبيا”. “تضامنًا مع جامعة كولومبيا SJP (طلاب من أجل العدالة في فلسطين) وJVP (الصوت اليهودي من أجل السلام) الذين تم إيقافهم مؤخرًا بشكل غير عادل من قبل إدارة الجامعة.

وفي الأسبوع الماضي، علقت جامعة كولومبيا نشاط هذه المجموعات الطلابية حتى نهاية فصل الخريف، قائلة إنها انتهكت سياسات الجامعة.

وقالت الجامعة على وجه التحديد إن المجموعات “انتهكت بشكل متكرر سياسات الجامعة المتعلقة بإقامة فعاليات داخل الحرم الجامعي، وبلغت ذروتها في حدث غير مصرح به بعد ظهر الخميس استمر على الرغم من التحذيرات وشمل خطاب التهديد والترهيب”.

وكانت هذه هي الجامعة الثانية في ذلك الوقت التي تتحرك ضد SJP في الأيام الأخيرة، حيث قامت جامعة برانديز في ماساتشوستس بحظر المجموعة في وقت سابق من الأسبوع بسبب تصريحات تضامنية مع المدنيين في غزة،  وفرضت جامعة جورج واشنطن أيضًا عقوبات على SJP.

وخلال احتجاج يوم الأربعاء في شارع 116 وبرودواي بالقرب من كولومبيا، سُمع الناس وهم يهتفون: “واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، لا احتلال بعد الآن. خمسة، ستة، سبعة، ثمانية، إسرائيل دولة إرهابية. إسرائيل، لا يمكنك الاختباء”.

ومن بين الهتافات الأخرى التي رددت في الشارع: “قنابل إسرائيلية.. والولايات المتحدة تدفع الثمن. كم طفلاً قتلتم اليوم”، و”فلسطين حرة، حرة”.

كما حمل المتظاهرون لافتات ولافتات كتب عليها “في حياتنا، متحدون من أجل فلسطين”، و”أوقفوا الإبادة الجماعية”، و”المقاومة حتى العودة، في حياتنا”.

واحتج أعضاء هيئة التدريس على طرد المجموعات الطلابية من الحرم الجامعي.

وشوهدت هيئة التدريس تقف جنبًا إلى جنب مع قائمة مطالب كولومبيا، بما في ذلك تأكيد التزامها بالتعديل الأول للدستور، وإلغاء تعليق المجموعات الطلابية، والاعتراف علنًا بأن الحرية الأكاديمية تحمي جميع أشكال الخطاب السياسي.

المصدر: القدس العربي