الكيان أكد إطلاق 220 صاروخاً وإصابة 15 ونزول مليون مستوطن إلى الملاجئ
واصل حزب اللـه أمس رده على استباحة الاحتلال الإسرائيلي للقرى والبلدات والمدن اللبنانية من خلال شنه هجمات صاروخية ومدفعية مركزة على مواقع وثكنات وقواعد الاحتلال وتجمعات جنوده ومرابض مدفعيته في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة التي كان من أبرزها مصنع المواد المتفجرة في قاعدة 7200 جنوب مدينة حيفا التي دكها بصلية من الصواريخ النوعية، وقاعدتي زوفولون للصناعات العسكرية والاتصالات في كرن نفتالي بصليات صاروخية كبيرة.
واصل حزب اللـه أمس رده على استباحة الاحتلال الإسرائيلي للقرى والبلدات والمدن اللبنانية من خلال شنه هجمات صاروخية ومدفعية مركزة على مواقع وثكنات وقواعد الاحتلال وتجمعات جنوده ومرابض مدفعيته في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة التي كان من أبرزها مصنع المواد المتفجرة في قاعدة 7200 جنوب مدينة حيفا التي دكها بصلية من الصواريخ النوعية، وقاعدتي زوفولون للصناعات العسكرية والاتصالات في كرن نفتالي بصليات صاروخية كبيرة.
وبينما هاجم الحزب مدينة طبريا وقاعدة حوما في الجولان السوري المحتل بصليات صاروخية أيضاً، استمر الاحتلال بشن غاراته العدوانية على العديد من المناطق اللبنانية، موقعاً المزيد من الشهداء والجرحى المدنيين، وذلك بعد أن بلغت حصيلة الشهداء أول أمس جراء عدوانه 26 شهيداً وجريحاً 144 لترتفع الحصيلة منذ بدء العدوان إلى 2255 شهيداً و10524 جريحاً.
وفي التفاصيل، قصف مقاتلو الحزب قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية بصلية صاروخية، وقاعدة الاتصالات في كرن نفتالي بصلية صاروخية كبيرة، وذلك بعد أن كانوا قد استهدفوا في وقت مبكر من صباح أمس، مصنع المواد المتفجرة في قاعدة 7200 جنوب مدينة حيفا بصلية من الصواريخ النوعية، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين في لبنان، وفق ما ذكر الإعلام الحربي في عدة بيانات منفصلة نشرها على موقعه في «تلغرام».
وفي السياق، قصف مقاتلو الحزب مدينة طبريا المحتلة بصلية وقاعدة حوما في الجولان السوري المحتل بصليات صاروخية، تزامناً مع استهدافهم مربض الاحتلال في مستوطنة معيليا بصلية صاروخية وجرافة عسكرية له حاولت الخروج من محيط موقع راميا باتجاه البلدة بصاروخ موجه أصابها إصابة مباشرة، حسب ما ذكر الإعلام الحربي في عدة بيانات منفصلة أيضاً.
وفي وقت لاحق أمس، أكد الإعلام الحربي في عدة بيانات أيضاً أن مقاتلي الحزب استهدفوا تجمعات لجنود الاحتلال على أطراف بليدا وفي مستوطنات المطلة وكفريوفال وخربة نفحا وكفر جلعادي بصليات صاروخية كبيرة، قبل أن يهاجموا تجمعين آخرين لهما في مستوطنتي المنارة ومسكفعام بقذائف المدفعية.
كما دك مقاتلو الحزب وفق بيانات نشرها الإعلام الحربي، قوة مشاة إسرائيلية في خربة زرعيت بقذائف المدفعية وأصابوها إصابة مباشرة، وتجمعاً لجنود الاحتلال في ثكنة زرعيت بصلية صاروخية، بعد أن هاجموا تجمعاً لهم في الساعة الأولى من فجر اليوم في موقع الجرداح بصلية صاروخية أيضاً.
وفي السياق، نشر الإعلام الحربي بيانين منفصلين أكد فيهما أن مقاتلي الحزب شنوا هجوماً جوياً مساء أول أمس، بسرب من المسيرات الانقضاضيّة على قاعدة الدفاع الجوي في كريات إيلعيزر غرب مدينة حيفا التي أصابت أهدافها بدقة، وذلك بعد أن شنوا هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضيّة في اليوم ذاته على عين مرغليوت والتي أصابت أهدافها أيضاً بدقة.
جاء ذلك، فيما نقلت قناة «الميادين» عن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) تأكيدها أن القوتين الصاروخية والجوية في المقاومة تواصلان استهداف قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في عمق شمال فلسطين المحتلة، موضحةً أن هذا الأمر يتم «بتدرّج يتصاعد يوماً بعد يوم».
وأشارت إلى أن كل ما سلف من عمليات عسكرية للمقاومة «تم بالتنسيق العالي والكامل واللحظوي بين قيادة المقاومة وغرفة العمليات، وصولاً إلى الإخوة المرابطين على خطوط المواجهة الأمامية».
إضافة إلى ذلك، شدّدت الغرفة على أن «جيش الاحتلال، وبعد أيام من إعلانه بدء ما سمّاها المناورة البرية في جنوب لبنان، لا يستطيع أن يُظهِر دباباته وآلياته العسكرية للجانب اللبناني، خوفاً من استهدافها، ويموضعها في أماكن غير مكشوفة»، مضيفةً: إن استهداف هذه الآليات يتمّ على الرغم من ذلك، عبر الصواريخ وقذائف المدفعية، على نحو يكبّد جيش الاحتلال خسائر فادحة.
وتعقيباً على عمليات أمس، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: «عقب التنبيهات التي تم تفعيلها بين الساعة 15:13 – 15:17 في منطقة خليج حيفا والجليل الأعلى تم تحديد نحو 35 عملية إطلاق عبرت إلى البلاد من لبنان، حيث تم اعتراض بعضها ورصد سقوط عدد منها». وفق ما ذكر الإعلام الحربي.
وسائل إعلام إسرائيلية من جهتها أكدت نقل 3 إصابات إلى مركز الجليل الطبي في نهاريا نتيجة إطلاق حزب اللـه الصواريخ على الجليل الغربي، معترفة بإطلاق نحو 220 صاروخاً أمس من لبنان وإصابة 15 شخصاً في المستوطنات عموماً، بالإضافة إلى نزول مليون مستوطن إلى الملاجئ.
وفي السياق، نقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن مدير مستشفى زيف الإسرائيلي في صفد قوله: استقبلنا أكثر من 100 جندي في الأيام الأولى للعملية في لبنان».
وأضاف: إن هناك «تدفقاً مستمراً للجنود المصابين منذ بدء العملية البرية في لبنان».
بالمقابل، واصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر بحق المواطنين اللبنانيين، حيث أدت اعتداءاته ليل الجمعة- السبت على بلدات وقرى جنوب لبنان وبعلبك الهرمل إلى استشهاد 12 شخصاً وجرح 17 آخرين، حيث نقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية قوله في بيان: إن «غارات العدو الإسرائيلي على البيسارية أدت إلى 3 شهداء و6 جرحى وأشلاء».
كما ارتقى 3 شهداء وأصيب خمسة آخرون بجروح في غارة معادية على أنصارية، لافتاً أيضاً إلى أن اعتداءات العدو الجوية على بلدتي الغازية وعدلون الجنوبيتين أدت إلى ارتقاء شهيد وجرح آخر.
وفي منطقة بعلبك الهرمل أحصى المركز استشهاد خمسة أشخاص وجرح خمسة آخرين جراء غارات معادية على بلدات بوادي وكفردان والكيال.
وفي وقت لاحق أمس، أعلن المركز في بيان نقله موقع «النشرة» أن الاحتلال شن غارة على بلدة برجا أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد أربعة أشخاص وإصابة أربعة عشر آخرين بجروح، ونفى رئيس بلدية برجا في إقليم الخروب العميد حسن سعد، في بيان، ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن استهداف مركز لحزب اللـه في البلدة بالغارة الإسرائيلية، مؤكداً أنه «ما من مكتب للحزب في البلدة، وما تم استهدافه شقة سكنية مأهولة، حسب ما ذكرت قناة «المنار».
كما استهدفت طائرات الاحتلال للمرة الثالثة على التوالي بلدة المعيصرة في قضاء كسروان، حيث أفادت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة أولية باستشهاد 5 مواطنين وإصابة 14 شخصاً بجروح، إثر غارة المعيصرة، وأفادت مصادر محلية بقيام عناصر الدفاع المدني في مركز جبيل الإقليمي على نقل ثلاثة جرحى إصابتهم خطرة جراء قصف البلدة.
جنوباً، فقد استهدفت مدفعية العدو بلدة عيتا الشعب الجنوبية. كما طالت غاراته بلدات جنوبية عدة كبرعشيت وكفرملكي والخيام وقانا والبازورية وزبقين وباريش والسلطانية ومعروب والنبطية وسلعا، وبين طيرحرفا وشمع، وغيرها من القرى، في وقت أفادت فيه مصادر محلية بفتح الطريق الغسانية كوثرية السياد، بعدما تسببت غارة إسرائيلية معادية صباحاً بقطعها، إضافة إلى تسبب الغارة نفسها بتدمير مبنى من 3 طوابق بالكامل عند المدخل الغربي لبلدة كوثرية السياد.
وفي السياق نعت قيادة الجيش اللبناني في بيان مماثل اثنين من الجنود اللذين ارتقيا شهيدين باستهداف إسرائيلي لمركز الجيش ببلدة كفرا، حسب الموقع، وذلك تزامناً مع استشهاد إعلامي لبناني، وإصابة عدد من الأشخاص جراء غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على بلدات وقرى لبنانية وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.
وبعد ظهر أمس، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان نقله «النشرة» أن الاحتلال شن غارة على بلدة المعيصرة – قضاء كسروان، أدت إلى استشهاد خمسة أشخاص وإصابة أربعة عشر آخرين بجروح.
وتزامن ذلك، مع إعلان الوزارة في بيان أن غارات الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة على لبنان أسفرت عن ارتقاء 26 شهيداً وجرح 144 شخصاً، لترتفع الحصيلة منذ بدء العدوان إلى 2255 شهيداً و10524 جريحاً.
في غضون ذلك، أكدت المقاومة العراقية في بيانين منفصلين نشرهما الإعلام الحربي أنها استهدفت هدفاً حيوياً في الجولان السوري المحتل، بوساطة الطيران المسيّر لتعاود وتؤكد في وقت لاحق أمس أنها استهدفت هدفاً حيوياً للمرة الثانية في الجولان أيضاً بوساطة الطيران المسيّر.
المصدر: الوطن