"القسام" تعلن عن أسر جنود للاحتلال في كمين داخل نفق في جباليا
أعلنت كتائب القسام عن تمكنها من أسر جنود للاحتلال في كمين داخل أحد الأنفاق في مخيم جباليا السبت، في إطار عملية مركبة.
أعلنت كتائب القسام عن تمكنها من أسر جنود للاحتلال في كمين داخل أحد الأنفاق في مخيم جباليا السبت، في إطار عملية مركبة.
وأكد أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام"، تمكن مقاتليهم من أسر جنود إسرائيليين جدد خلال عملية في قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة، في كلمة متلفزة، إن مقاتلي القسام "نفذوا عملية مركبة عصر السبت، شمالي القطاع، حيث استدرجوا قوة صهيونية لأحد الأنفاق بمخيم جباليا".
وأضاف أن مقاتلي القسام "أوقعوا هذه القوة في كمين داخل النفق وعند مدخله، وتمكنوا من الاشتباك مع أفرادها من المسافة صفر".
وأوضح أبو عبيدة، أنه عندما حضرت قوة إسناد تمت مهاجمتها بعبوات ناسفة.
وأكد أنهم "أوقعوا جميع أفراد القوة بين قتيل وجريح وأسير، واستولوا على العتاد العسكري لها".
وبثت "القسام" تسجيلا مصورا عقب كلمة "أبي عبيدة"، يظهر فيه سحب جندي إسرائيلي أسير داخل أحد الأنفاق في جباليا في إطار عملية القسام النوعية في جباليا.
وهذه أول عملية أسر لجنود إسرائيليين تعلن فصائل المقاومة عن تنفيذها منذ بدء الاحتلال حربه على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والذي تبعته بتوغل بري في الـ27 من الشهر ذاته.
وفي كلمته، قال أبو عبيدة، إن "حكومة العدو تستمر في سياستها العمياء العبثية في الانتقام والتدمير" و"تنتقل من فشل إلى فشل، كان آخر فصوله في مخيم جباليا ومدينة رفح" جنوبي قطاع غزة.
وأضاف أن مقاتليهم "مستمرون في تلقين الاحتلال الدروس في محاور القتال".
ولفت أبو عبيدة، إلى أنهم "نفذوا عشرات العمليات ضد قوات العدو على مدار أكثر من أسبوعين في رفح وجباليا ومدينة بيت حانون".
وأشار إلى أن "جيش العدو يسوق لاستخراج الرفات على أنه إنجاز عسكري وأخلاقي".
واعتبر أبو عبيدة، أن "قوات الاحتلال تنبش بحثا عن رفات أسراها لأجل مكائد نتنياهو الشخصية".
وفي 17 و18 و24 آيار/ مايو الجاري، تحدث جيش الاحتلال عن انتشال جثث 7 جنود قال إنها كانت محتجزة بغزة.
وكانت فصائل فلسطينية، بينها "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، أسرت نحو 239 شخصا، وفق تقديرات إعلام عبري، خلال هجوم مباغت شنته على مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية لغزةفي السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21