الشرع (الجولاني): ستُدمج كل الفصائل العسكرية في سوريا ضمن مؤسسة تديرها وزارة الدفاع
رئيس إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع (الجولاني)، يعلن أن كل الفصائل العسكرية ستُدمج تحت إدارة وزارة الدفاع، التي كلّف حقيبتها مرهف أبو قصرة.
أكد رئيس إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع (الجولاني)، أنّه سيتم دمج كل الفصائل العسكرية في مؤسسة واحدة، تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش السوري الجديد.
وكلّف الشرع (الجولاني)، اليوم السبت، مرهف أبو قصرة أعمال وزارة الدفاع في الحكومة السورية الموقتة، بعد أنّ تمّ تكليف أسعد حسن الشيباني وزارة الخارجية في هذه الحكومة.
وقالت مصادر إن الشيباني هو ذاته رئيس "إدارة الشؤون السياسية" في "حكومة الإنقاذ"، زيد العطار، والذي اتخذ أسماء مستعارة متعددة، منها: نسيم، أبو عائشة، أبو عمار الشامي، حسام الشافعي، وأخيراً زيد العطار.
وفي هذا السياق، أكد مراسل الميادين أنّ كل أعضاء الحكومة الانتقالية هم من "هيئة تحرير الشام" ولدى هؤلاء أسماء مستعارة.
يُذكر أنّ إدارة العمليات المشتركة في سوريا أعلنت، في الفترة الماضية، عفواً عاماً عن "جميع العسكريين المجنَّدين تحت الخدمة الإلزامية".
وقال أحمد الشرع (الجولاني)، في الـ15 من كانون الأول/ديسمبر، إنه "لن يكون هناك تجنيد إلزامي في الجيش، باستثناء بعض الاختصاصات، التي ستكون إجبارية، لفترات قصيرة".
وأكد الشرع (الجولاني) أنّه "سيتم حل جميع الفصائل، ولن يكون هناك سلاح إلا في يدي الدولة".