السعودية والدول المتحالفة معها
منذ بداية الاحتلال للأراضي الفلسطينية وحتى الآن قدمو أنفسهم على أنهم حراس هذه الأرض والمدافعون عنها وعلى ان هذه القضية مسألة سنية عربية فقط ، وبهذه الطريقة سيتم تخفيض حصة النشاط في بقية العالم الإسلامي .
منذ بداية الاحتلال للأراضي الفلسطينية وحتى الآن قدمو أنفسهم على أنهم حراس هذه الأرض والمدافعون عنها وعلى ان هذه القضية مسألة سنية عربية فقط ، وبهذه الطريقة سيتم تخفيض حصة النشاط في بقية العالم الإسلامي .
ولكن في السنوات الأخيرة، بعد قرار معاهدة إبراهيم الغادرة، غيرت المملكة العربية السعودية موقفها بشكل واضح تجاه أهداف إسرائيل.
الدولة التي تعتبر نفسها زعيمة العالم الإسلامي، أثناء الحج في نفس وقت الإبادة الجماعية في غزة تخرب الصورة التي قدمتها لسنوات بنفسها .
مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي قدمو مفارقات بين موقفها الداعم للقضية في كأس العالم والحج.
فيقولون، في كأس العالم في قطر، كان بإمكانهم التحدث عن فلسطين بحرية أكبرعلى خلاف الحدث الديني المهم الحج حيث أن السعودية لم تتخلى عن فلسطين فحسب، بل لا تسمح بإعلان الدعم لها او ترديد الشعارات المناصرة لفلسطين.
هذا يعني أنه لا فرق هذه الأيام بين الشرطة السعودية والشرطة الفرنسية في قمع أنصار فلسطين، وهذا السلوك الغادر لحكام السعودية في نظر جرائم إسرائيل في غزة لن ينساه المسلمون.