الاحتلال واصل استباحة قرى ومدن لبنان و1640 شهيداً منذ سبتمبر
في إصرار على استباحتها، واصل الاحتلال الإسرائيلي أمس، عدوانه بارتكاب مجازر دموية بحق المدنيين في العديد من القرى والمدن اللبنانية، من خلال شنه غارات مكثفة على مناطق متفرقة فيها والتي كانت الضاحية الجنوبية لبيروت النصيب الأكبر منها، حيث نفذت تلك الغارات عليها (بما يشبه الأحزمة النارية)، بعد يوم عنيف من الاستهدافات شهدته هذه المنطقة دمرت خلالها أبنية على رؤوس ساكنيها بذريعة وجود أسلحة فيها، لتصل بذلك الحصيلة الإجمالية للشهداء والجرحى منذ بدء الحرب في 8 تشرين الأول من العام الماضي إلى 1640 شهيداً و8408 جرحى.
في إصرار على استباحتها، واصل الاحتلال الإسرائيلي أمس، عدوانه بارتكاب مجازر دموية بحق المدنيين في العديد من القرى والمدن اللبنانية، من خلال شنه غارات مكثفة على مناطق متفرقة فيها والتي كانت الضاحية الجنوبية لبيروت النصيب الأكبر منها، حيث نفذت تلك الغارات عليها (بما يشبه الأحزمة النارية)، بعد يوم عنيف من الاستهدافات شهدته هذه المنطقة دمرت خلالها أبنية على رؤوس ساكنيها بذريعة وجود أسلحة فيها، لتصل بذلك الحصيلة الإجمالية للشهداء والجرحى منذ بدء الحرب في 8 تشرين الأول من العام الماضي إلى 1640 شهيداً و8408 جرحى.
بالمقابل، واصل حزب اللـه رده على تلك الاعتداءات بوتيرة عالية، حيث دك قاعدة ومطار رامات ديفيد الإسرائيلية بصلية من صواريخ فادي 3، وهاجم مستوطنات كتسرين ومعالوت ومتسوفا وروش بينا وساعر وكابري بصليات من الصواريخ المتنوعة تزامناً مع استهدافه تحركاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع الصدح بقذائف المدفعية، ودك المقاومة العراقية ثلاثة أهداف حيوية في الجولان السوري المحتل وداخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بالطيران المسيّر.
وفي التفاصيل، عرض وزير الصحة العامة اللبنانية فراس الأبيض في مؤتمر صحفي حصيلة مفصلة لشهداء وجرحى الاعتداءات الإسرائيلية، وفق ما ذكر موقع «النشرة» الإلكتروني.
وأكد الأبيض أن الحصيلة الإجمالية للشهداء والجرحى منذ بدء الحرب بين حزب اللـه والاحتلال الإسرائيلي في 8 تشرين الأول 2023 حتى يوم أمس 1640 شهيداً من بينهم 104 أطفال و194 امرأة.
وأكد أن عدد الجرحى بلغ 8408، مشيراً إلى أنه لا يزال هناك شهداء تحت الركام ومفقودون وأشلاء.
ولفت إلى حصيلة الشهداء والجرحى من يوم أمس فهي أحد عشر 11 شهيداً و108 جرحى، في حين أن عدد شهداء القطاع الصحي بلغ منذ بداية الحرب 41 عاملاً صحياً أو إسعافياً وعدد الجرحى 111.
وبخصوص القطاع الاستشفائي، أكد الأبيض أن أي مستشفى لم يخرج حتى الآن عن الخدمة ولكن بغية تخفيف العبء عن المستشفيات في المناطق المستهدفة ولإتاحة وصول الناس إليها، عملت وزارة الصحة العامة على تنفيذ عملية إخلاء المرضى ونقلهم إلى مستشفيات أخرى كي يتابعوا علاجاتهم.
وقال الأبيض: «خلال الأيام الثلاثة الماضية تلقت الوزارة أكثر من 2072 اتصالاً من بينها 450 من مرضى السرطان الذين تمت إحالتهم إلى مراكز أخرى للعلاج، و159 من مرضى غسيل الكلى الذين تأمن علاجهم، كما تأمن موضوع الولادة لـ38 امرأة حامل إضافة إلى عمليات أخرى».
وقبل ذلك، ذكرت قناة «الميادين» أن الاحتلال الإسرائيلي واصل شنّ الغارات المكثّفة على الضاحية الجنوبية، بما يشبه الأحزمة النارية، بحيث تركّزت على مناطق الحدث، الليلكي، برج البراجنة، تحويطة الغدير والمريجة، واستهدفت طائراته أيضاً منزلاً في منطقة الجاموس.
وأضافت إن حريقاً اندلع من جراء استهداف الاحتلال محطة وقود في منطقة الكوكودي.
كذلك، استهدفت غارتان منطقةً قريبةً من مطار بيروت الدولي، الذي لم تتوقّف حركة الملاحة الجوية فيه، على الرغم من الاعتداءات الإسرائيلية الواسعة على العاصمة اللبنانية.
كما شنّت طائرات الاحتلال غارةً استهدفت منطقة صحراء الشويفات، جنوب بيروت.
ووفقاً للقناة، فإن الاحتلال شنّ عدوانه على الضاحية عبر الجو، وقد تكون بوارج حربية قد شاركت فيه أيضاً.
الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام من جهتها، تحدثت عن مواصلة آلة القتل الإسرائيلية واصلت استهداف المناطق اللبنانية والسكنية، وأكدت أن طائرات الاحتلال شنت غارات على أطراف الصرفند وعلى مبنى سكني في كفر حتى، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وجرحى للهيئة الصحية الإسلامية اللبنانية لم يتم إحصاء أعدادهم بعد بسبب غارة أخرى استهدفت مركزهم في الطيبة – ديرسريان.
كما استشهد ثلاثة مسعفين ومواطنة لبنانية جراء غارات للاحتلال على مناطق البابلية ويحمر والنبطية الفوقا بجنوب لبنان، واستهدفت الغارات المعادية أيضاً مناطق الريحان وتلال ومرتفعات إقليم التفاح ويحمر الشقيف والعيشية وكفرجوز ورشاف، كما طالت غارات العدو قرى كفرصير، مركبا، ديرسريان، كفركلا، الناقورة، عنقون، مجدل زون، قبريخا ويارون وعلي بلوط في عرب الجل، وأطراف زوطر وكفرجوز وتول ميفذون الشرقية وكفرا وبلدة عربصاليم ومجرى نهر الليطاني، حبوش، كفرتبنيت، والزرارية.
وليل الجمعة- السبت شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة اعتداءات جوية استهدفت مناطق سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت مرتكباً جرائم حرب ضد الإنسانية.
وطالت غارات الاحتلال أيضاً مباني سكنية في مناطق الكفاءات والليلكي والحدث والشويفات، كما قصفت قواته مناطق سكنية في منطقة برج البراجنة ببيروت.
وذكرت وسائل الإعلام اللبنانية، أن قوات الاحتلال كثفت من اعتداءاتها من بعد منتصف ليل الجمعة وحتى صباح أمس، حيث أغار الطيران المعادي على بلدات مجدل زون، جويا، عيتيت معركة المدينة الصناعية في صور برج الشمالي وأطراف بلدة العباسية، وعزية الشبريحة، والحوش وعيتيت وأطراف برج الشمالي.
جاء ذلك، بعد غارات متتالية شنتها طائرات الاحتلال مساء الجمعة استهدفت عدداً من المباني في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أحدث دماراً كبيراً وتضرر العديد من الأبنية.
وأدت الغارات إلى تسوية 6 مبان بالأرض، إضافة إلى تدمير ثلاثة شوارع في المنطقة المستهدفة، مما أدى إلى استشهاد 6 مواطنين، وإصابة 91 بجروح.
وسبق لجيش الاحتلال أن أطلق تهديداتٍ بشأن نيّته استهداف مناطق سكنية في الضاحية، متذرّعاً بوجود أسلحة فيها من أجل تبرير قصفه للمدنيين.
وفجر أمس، نفت العلاقات الإعلامية في حزب اللـه في بيان نشره الإعلام الحربي، مزاعم الاحتلال الإسرائيلي الكاذبة بشأن وجود أسلحة أو مخازن أسلحة، في المباني المدنية التي استهدفها بالقصف في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي وقت لاحق أمس، تحدث موقع «النشرة» عن ارتقاء 11 شهيداً و10 جرحى، من الأطباء والممرضين والمسعفين، جراء الغارات الجوية التي استهدفت مراكز ومستوصف الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية في بلدتي الطيبة وديرسريان.
وأضاف الموقع، أن 5 شهداء ارتقوا وأصيب 5 آخرين بجروح في حصيلة أولية لمجزرة ارتكبها جيش الاحتلال في شمسطار.
بالمقابل، واصل حزب اللـه دعمه للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته ورد على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، بقصفه مستوطنتي كتسرين بالجولان السوري المحتل، ومتسوفا بصليات صاروخية، تزامناً مع استهدافه مستوطنة معالوت بـ50 صاروخاً، وفق ما ذكر الإعلام الحربي في عدة بيانات منفصلة.
في الأثناء، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق صفارات الإنذار في المستوطنات الواقعة شرق نهاريا، وكذلك في مستوطنة شلومي بالجليل الغربي، بحسب الإعلام الحربي
وأكدت تلك الوسائل الإعلامية، إطلاق نحو 50 صاروخاً من جنوب لبنان، تزامناً مع إطلاق صفارات الإنذار في مستوطنة كتسرين.
وفي عمليات أخرى، هاجم مقاتلو الحزب، مستوطنتي روش بينا وساعر بصليات صاروخية. تزامناً مع استهدافهم تحركاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع الصدح بقذائف المدفعية، وفق ما ذكر الإعلام الحربي في عدة بيانات منفصلة.
بموازاة ذلك، أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صواريخ في منطقتي عكا وكريوت.
تزامناً مع إطلاق صفارات الإنذار في مدينة صفد والمناطق الواقعة شرق وجنوب شرق مدينة حيفا ومحيطها.
وقبل ذلك، أكد الإعلام الحربي في بيانين منفصلين أن مقاتلي الحزب استهدفوا قاعدة ومطار رامات ديفيد بصلية من صواريخ فادي 3، بعد أن هاجموا مستوطنة كابري بصلية من صواريخ «فادي 1».
في غضون ذلك، أكدت المقاومة العراقية في عدة بيانات نشرها الإعلام الحربي على موقعه في «تلغرام» أن مقاتليها هاجموا بالطيران المسيّر هدفاً حيوياً في الجولان السوري المحتل، وهدفاً حيوياً شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة للمرة الثالثة، بعد أن دكت هدفاً عسكرياً في شمال فلسطين المحتلة أيضاً.
وأكدت المقاومة في بياناتها تلك، أن ذلك يأتي استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهالي في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، مؤكدة استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.
المصدر: الوطن