الأردن.. مجسمات وهتافات لـ”الشهداء النشامى” وطوفان بشري يجدد “البيعة للمقاومة”
أسباب “الاحتكاك الأمني” الذي شهدته مسيرات وتظاهرات الجمعة في العاصمة الأردنية عمان قد يكون لها ما يبررها بسبب الأعصاب المشدودة التي سبقت تنظيم سلسلة تظاهرات بسقف مرتفع وغير مسبوق وفي أكثر من 7 محافظات.
أسباب “الاحتكاك الأمني” الذي شهدته مسيرات وتظاهرات الجمعة في العاصمة الأردنية عمان قد يكون لها ما يبررها بسبب الأعصاب المشدودة التي سبقت تنظيم سلسلة تظاهرات بسقف مرتفع وغير مسبوق وفي أكثر من 7 محافظات.
الجديد في “لغة ولهجة” الفعاليات التي قررتها الملتقيات ودعمتها الحركة الإسلامية أنها قررت التواجد لأول مرة أمام مقر رئاسة الحكومة في الدوار الرابع وسط العاصمة عمان، وهو ما رفضته السلطات الأمنية في ظل علمها بأن التجمع بقي ممكنا في ضاحية الرابية.
لم تعرف بعد الأسباب التي دفعت المنظمين لمسيرة الجمعة ضد”خطة الجنرالات” الإسرائيلية شمالي قطاع غزة لاختيار الاعتصام قرب مقر رئاسة الحكومة بدلا من الموقع المعتاد.
لاحقا قرر المنظمون استعمال شعار جديد “محاصرة مقر السفارة الأمريكية في عمان”.
السلطات على الأرجح اعتبرت الشعار الثاني تصعيدا استفزازيا وتطلب الأمر تعزيزا أمنيا يمنع الاعتصام من الاستقرار في قلب منطقة على بوابات رئاسة الوزراء ثم إحاطة مجمع السفارة الأمريكية بحزام أمني مكثف لمنع الاقتراب من السفارة.
في الوقت نفسه تحدث المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الشيخ مراد عضايلة عن “طوفان بشري أردني” خرج للشارع ظهر الجمعة وفي غالبية محافظات المملكة، معتبرا أن الشعب الأردني قال كلمته الواضحة.
الجديد أن الهتافات طالبت حصرا بإعلان تجميد اتفاقية وادي عربة وردد المحتجون الهتافات التي تصر على التضامن مع معركة الطوفان والمقاومة.
والمثير وغير المسبوق أيضا هو وجود “محتوى وصور” لمجسمات صور شهداء الأردن في منطقة الأغوار مع الأهازيج الخاصة بهم حيث شهداء عمليتي معبر الكرامة والبحر الميت وعلى رأس هؤلاء العسكري المتقاعد الشهيد ماهر الجازي.
ولأول مرة منذ أسابيع طويلة شهدت محافظات بالتزامن مسيرات جماهيرية في العقبة والكرك ومعان جنوبا وفي الزرقاء شمالا ومدينة أربد وفي 3 مخيمات.
المصدر: القدس العربي