اعتصام مناصر لفلسطين أمام برلمان الدنمارك والشرطة تعتقل 27 متظاهرا
أوقفت السلطات الدنماركية، الأربعاء، 27 متظاهرا مناصرا لفلسطين بتهمة "انتهاك النظام العام" بعد إغلاقهم مدخل البرلمان في العاصمة كوبنهاغن، وذلك للتنديد بالدعم الدنماركي للاحتلال الإسرائيلي في ظل تواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي.
أوقفت السلطات الدنماركية، الأربعاء، 27 متظاهرا مناصرا لفلسطين بتهمة "انتهاك النظام العام" بعد إغلاقهم مدخل البرلمان في العاصمة كوبنهاغن، وذلك للتنديد بالدعم الدنماركي للاحتلال الإسرائيلي في ظل تواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي.
وقالت الشرطة الدنماركية، في بيان، إنها "احتجزت 27 شخصا لم يخلوا سلالم مدخل البرلمان بعد مفاوضات مع ممثليهم".
وفي تصريح لوسائل إعلام محلية، قال متحدث "ائتلاف ساحة فلسطين" الذي نظم التظاهرة، بيرك سكجالهولت، إن هدف الاحتجاج التنديد بتقديم الدنمارك مساعدات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف سكجالهولت خلال حديثه، أن "مطلبنا الوحيد هو وقف تجارة الأسلحة تماما مع إسرائيل".
يأتي ذلك في وقت أكد فيه وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن، أن بلاده أرسلت قطع غيار لطائرات "إف 35" إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر آذار /مارس الماضي بناء على طلب من الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا للأناضول.
وتتواصل الاحتجاجات المناصرة لفلسطين في العديد من المدن الغربية والعواصم عبر العالم؛ للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ولليوم الـ257 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 85 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21