إيناس السقا
كان من المفترض أن يروي المسرح الذي رتبه المستعمرون ومحيطهم لعرض كبير في اتساع فلسطين، عرضا مأساويا بلا بطل.
كان من المفترض أن ينتصر الأشرار و أن يبقى المظلوم مظلوماً إلى الأبد.
لكن في كل فصل من هذا العرض، يولد الأبطال ويمزقون صفحات المسرحية ويحاولون أداء قصتهم في هذا المشهد
رجال فلسطينيون أبطال ينتفضون بالبنادق وزوجاتهم إما أن ينجبوا أبطالاً أو يرووا قصة النصر لأبطال الجيل القادم
إحدى هؤلاء النساء هي إيناس السقا، بحسب تاريخ غزة المعاصر، هي إحدى مؤسسي مسرح المرأة في غزة، ناشطة ثقافية
على الرغم من أن الكيان الصهيوني قد وضع سكان غزة في حالة يضيق لها حتى قبل السابع من أكتوبر، إلا أن إيناس كانت مفعمة بالأمل واختارت البقاء في غزة وعملت على تحسين ثقافة غزة.
بالنهاية، أثناء القصف اليومي على غزة، استشهد إيناس مع ابنتيها وزوجتها. يذكرها "أملها" لأنه كانت تعتقد أن الشعب الفلسطيني، رغم كل هذه الصعوبات، مازال يتنفس و سیستمر.