إصابة 7 إسرائيليين في عملية إطلاق نار غربي رام الله.. واستشهاد المنفذ بعد ساعات من الاشتباك والملاحقة بالمروحية
وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بسقوط إصابات في عملية إطلاق نار عند تقاطع "هابارسا" قرب مستوطنة "دولف" غربي رام الله، واستشهاد المنفذ بعد تبادل إطلاق النار مع قوات الاحتلال لما يزيد على 4 ساعات.
أُصيب 7 إسرائيليين، 3 منهم وصفت إصاباتهم بالخطرة إلى الميؤوس منها، وذلك في عملية إطلاق نار عند تقاطع "هابارسا" قرب مستوطنة "دولف" في "بنيامين" غربي رام الله، واستشهاد المنفذ.
وفي التفاصيل، قال الإعلام الإسرائيلي إنّ مسلحاً أطلق النار نحو سيارات عند تقاطع "هابارسا"، واشبتك مع قوات الاحتلال لأكثر من 4 ساعات، قبل أن "تُطلق مروحية إسرائيلية صاروخاً في اتجاه مكان وجوده في بنيامين".
وأضاف أنّ "مروحيةً تابعة لسلاح الجو شاركت في ملاحقة منفذ العملية وتبادل إطلاق النار معه"، لافتاً إلى أنّ "قوات الجيش واجهت صعوبةً في إجلاء أحد المصابين من ساحة العملية".
ونقل الإعلام الإسرائيلي أنّه كانت هناك دعوات للسكان في القرى الفلسطينية المجاورة لعملية إطلاق النار إلى محو محتويات كاميرات المراقبة "لتصعيب الوصول إلى المنفذ".
كما أشار إلى "تأهب كبير في المؤسسة الأمنية والعسكرية، بحيث جرى نشر أكثر من 3 آلاف شرطي في أنحاء القدس في الجمعة الثانية من شهر رمضان".
وتعليقاً على العملية، قال الإعلام الإسرائيلي إنّ "ما جري في بنيامين هو حادث استثنائي"، مضيفاً: "من الجنون أن يدير مسلحاً منفرداً كما يبدو معركة لأكثر من 4 ساعات ونصف ساعة في مقابل قوات كبيرة بمشاركة طائرة من دون طيار، وهجوم مروحية مقاتلة، ومن دون النجاح في الوصول إليه".
وصرّح الإعلام الإسرائيلي بأنّ "منفذ العملية يبدو أكثر كأفراد النخبة، وليس كالمنفذين السابقين"، متابعاً: "نحن على بعد خطوة من فقدان السيطرة".
يُذكر أنّ هذه العملية تأتي في ظل حالة من التوتر المتصاعد في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، إذ تتصاعد العمليات ضد الاحتلال الذي يُمعن في الاعتداء على مدن وقرى الضفة، بالتوازي مع تواصل مجازره في قطاع غزة.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد دعت إلى تفعيل العمل المقاوم في كلّ الجبهات خلال شهر رمضان المبارك لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة وانتصاراً للقضية الفلسطينية.
وأثارت وسائل إعلام إسرائيلية مخاوف الجهات الأمنية الإسرائيلية من الموسم الرمضاني في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
المصدر: الميادين