أي مراكز أو مناطق يجب أن يبتعدوا عنها المستوطنون؟
واصلت حكومة الاحتلال الصهيونية أعمالها الوحشية وإجراءاتها الإجرامية من خلال اغتيال زعيم الحركة الإسلامية "حماس" وقد أسفر هذا العمل عن موجة من الإدانات ضد الصهاينة.
ثلاث توصيات للصهاينة المقيمين في الأراضي المحتلة:
واصلت حكومة الاحتلال الصهيونية أعمالها الوحشية وإجراءاتها الإجرامية من خلال اغتيال زعيم الحركة الإسلامية "حماس" وقد أسفر هذا العمل عن موجة من الإدانات ضد الصهاينة. وبمثل هذا الفعل ارتكب الصهاينة عدة أخطاء استراتيجية كبيرة:
1. اغتالوا ضيف الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي الثقافة الإيرانية يُعتبر الضيف صاحب مكانة خاصة وعالية وهذا بحد ذاته يكفي لمعاقبة الصهاينة.
2. انتهكوا القوانين الدولية المتعلقة بحصانة المسؤولين الأجانب، و وفقًا للقوانين القانونية تتمتع الشخصيات الأجنبية بالحصانة ولا ينبغي تعرضها لأي اعتداء.
3. نقضوا وحدة الأراضي وسيادة إيران وبموجب القوانين الدولية فإن مثل هذا الفعل من قبل دولة أو منظمة أجنبية يُعتبر انتهاكًا لسيادة واستقلال تلك الدولة.
نظرًا للمسائل المذكورة أعلاه، واستنادًا إلى القوانين القانونية الدولية، حيث إن الحفاظ على أمن المسؤولين الأجانب هو من مسؤولية الدولة المضيفة ويجب على الحكومة المضيفة ضمان حصانتهم، فإن عملية الصهاينة في اغتيال إسماعيل هنية زعيم حركة حماس من خلال هجوم مسلح، تُعتبر انتهاكًا ليس فقط لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بل تُعتبر أيضًا هجومًا مسلحًا ضد المسؤولين والدول سواء كانوا عسكريين أو مدنيين، وضد وحدة الأراضي وسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبالتالي تُعد هجومًا عسكريًا في جوهره.
وأكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها لن تتهاون في معاقبة المعتدي وذلك بعد الهجوم الذي شنته حكومة الاحتلال الصهيونية على القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال عدة من مسؤوليها.
على مدى الأشهر العشرة الماضية، لم تدخر حكومة الاحتلال الصهيونية المدعومة من الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة جهدًا في ارتكاب أي جريمة بحق الشعب الفلسطيني والإنسانية. إذا لم يمنع أحد هذا الوحش الخارج عن السيطرة فإن تهديده سيمتد ليشمل دولًا أخرى في المنطقة أيضًا.
الجمهورية الإسلامية الإيرانية دائمًا أثبتت أنها ستدافع بشدة وبدون تردد عن كيانها السياسي والدولي في مواجهة أي عدو أو معتدٍ. واليوم حان الوقت ليتم معاقبة الصهاينة ورؤية جزاء شرورهم وجرائمهم وأعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها ستقوم بمهاجمة النظام الصهيوني بشكل مباشر ردًا على الإجراء الأخير.
أعضاء محور المقاومة الآخرون، بما في ذلك أنصار الله في اليمن وحزب الله في لبنان، أعلنوا أيضًا أن الوقت قد حان لتوجيه عقوبة صارمة للصهاينة وأنهم سيشاركون في معاقبة النظام الصهيوني.
وفقًا للتقارير المستمدة من المصادر الأمنية فإن محور المقاومة يستعد حاليًا لتوجيه ضربة قوية وشديدة للنظام الصهيوني. في الأيام القادمة سيتبين للعالم من الذي سيحسم الكلمة الأخيرة في منطقة غرب آسيا.
في هذه الهجمة، تم تحديد مجموعة واسعة من الأهداف والبنى التحتية في الأراضي المحتلة حيث سيتم استهداف بعض منها في المرحلة الأولى من الهجوم. إذا فكَّر القادة والمسؤولون في النظام الصهيوني بفكرة غير عقلانية وقرروا الرد فإن المرحلتين الثانية والثالثة من الهجمات ستتم بكثافة ونطاق أكبر وإذا استمر هذا الاتجاه فلن يتبقى شيء من النظام الصهيوني.
للمستوطنين والصهاينة المقيمين في الأراضي المحتلة لدينا نصيحتان مهمتان:
1. في أسرع وقت ممكن يجب عليكم الهجرة من إسرائيل (فلسطين). حياتكم في خطر ولن تشعروا بالأمان مرة أخرى والآن أصبحت الأراضي المحتلة في فلسطين غير آمنة بالنسبة لكم انقذوا حياتكم بأسرع ما يمكن واخرجوا من فلسطين.
2. في الأيام المقبلة حاولوا ألا تكونوا قريبين من المراكز العسكرية والأمنية والاقتصادية ومحور المقاومة يمتلك جميع المراكز الحيوية في قائمة أهدافه، وسيتم الإشارة إلى المراكز التي يجب أن تبتعدوا عنها وهي في نهاية هذه التوصية.
3. خزنوا الطعام والماء والأدوية لفترة طويلة لأن الأيام الصعبة في انتظاركم.
إذا كنتم بالقرب من هذه المناطق والمراكز فغيروا مكانكم بأسرع ما يمكن وأرسلوا هذه العناوين لأحبائكم:
• בסיס פלמחים
• היכל מנורה
• קרית הממשלה
• נמל התעופה בן גוריון
• נמל התעופה חיפה
• שדה התעופה רמון
• נמל אשדוד
• נמל חיפה
• נמל התעופה עובדה
• בסיס חצרים
• בסיס חצור
• בסיס רמת דוד
• בסיס שלגים
• בסיס תל נוף
• שדות מיכה
• מחו"ה אלון
• מחנה עין שמר
• מנחת בר־יהודה
• מצפה שלגים