1700 إمرأة ايرانية ينافسن الرجال في الانتخابات النيابية
يتنافس أكثر من خمسة عشر ألف مرشح، بينهم ألف وسبعمئة امرأة على ولاية جديدة لأربع سنوات في البرلمان الإيراني المؤلف من مئتين وتسعين مقعداً، وتشكل نسبة ترشح المرأة في الدورة الثانية عشرة من الانتخابات التشريعة في ايران اثني عشر بالمئة.
احتفلت البنات الأبادانيات بطريقتهن المعروفة للمرة الثانية بعدما توّج فريق بالايش نفط أبادان الذي احرز لقب بطولة ايران في كرة الصالات النسوية في موسم 2024.
علی أعتاب الانتخابات النيابية في ايران، قالت مارال هدافة البطولة في المباراة النهائية لقناة العالم:"اتمني ان يزيد الدعم ويتضاعف حتی نتمكن من تحقيق بطولة علی المستوی العالمي".
اما في مجال الهندسة المدنية، فقد كسرت "زهراء محمد رضايي" القاعدة وتربعت علی أعلی قمة الهرم في عملها لتكون أول امرأة في محافظة خوزستان تعمل في هذا المجال.
ودفعت الرغبة أو بتعبير أدق حب الخروج عن المألوف "زهراء" لمزاولة عمل اتخذ طابعاً رجولياً علی صعيد العالم.
وعلی أبواب الانتخابات البرلمانية قالت زهراء لقناة العالم:"في بعض الوظائف تستطيع النساء العمل بشكل أكثر احترافية وقوة من الرجال وآمل ان تحصل النساء علی دعم خاص في البرلمان الـ12، لأنهن أثبتن انهن قادرات علی ممارسة انشطتهن المهنية والاجتماعية جنباً الی جنب الرجال".
وقال الخبير الايراني في الشؤون السياسية حسن هاني زادة:"هنالك 17 امرأة في مجلس الشوری لهن دور بالغ فيما يتعلق بالمشاركة فيما يتعلق بسن القوانين واللوائح المتعلقة بحقوق النساء في الجمهورية الاسلامية الايرانية".
ترشحت أكثر من 1700 إمرأة في الدورة الـ12 للانتخابات التشريعية وبهذا تشكل النساء 12 بالمئة من اجمالي عدد المرشحين.
لم تخرج المرأة الايرانية من عباءتها التقليدية بل بالعكس، تحرص علی حفظها ولكنها اليوم دخلت المجتمع بقوة، تخوض ساحات عدة تبدأ بالفن والرياضة ولاتنتهي بالاقتصاد والسياسة واليوم وفي هذا السياق يستعد بعضهن الی دخول ماراثون انتخابي جنباً الی جنب رجال السياسة.
المصدر: العالم