مسيّرات عراقية هاجمت محطة «اوروت رابين» لتوليد الطاقة

استهدف حزب اللـه أمس، مرابض مدفعية الاحتلال الإسرائيلي في الزاعورة في الجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ ‏الكاتيوشا، وذلك عقب يوم واحد على نشره مشاهد‏ استطلاع جوي لست قواعد إسرائيلية حساسة في الجولان من بينها مرابض المدفعية تلك، على حين هاجمت المقاومة العراقية محطة «اوروت رابين» لتوليد الطاقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.

يوليو 11, 2024 - 08:04
مسيّرات عراقية هاجمت محطة «اوروت رابين» لتوليد الطاقة
مسيّرات عراقية هاجمت محطة «اوروت رابين» لتوليد الطاقة

استهدف حزب اللـه أمس، مرابض مدفعية الاحتلال الإسرائيلي في الزاعورة في الجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ ‏الكاتيوشا، وذلك عقب يوم واحد على نشره مشاهد‏ استطلاع جوي لست قواعد إسرائيلية حساسة في الجولان من بينها مرابض المدفعية تلك، على حين هاجمت المقاومة العراقية محطة «اوروت رابين» لتوليد الطاقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.

وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، ورداً على ‌‏الاعتداء الذي طال منطقة البقاع ليل أمس، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الأربعاء 10-7- ‌‏2024 مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في الزاعورة في الجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ ‏الكاتيوشا».

من جهتها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن «نحو 30 صاروخاً أطلقت من جنوب لبنان على الجولان، زاعمة أنها «سقطت في مناطق غير مأهولة»!.

قناة «الميادين» بدورها ذكرت في وقت سابق أمس، أن النيران اندلعت في مكان وجود مرابض مدفعية الاحتلال الإسرائيلي في الزاعورة.

وأكدت أنه تم رصد انطلاق نيران مباشرة من لبنان باتجاه أهداف للاحتلال داخل الأراضي المحتلة المقابلة للقطاع الشرقي، وتصاعد أعمدة الدخان منها، في ظل إخفاق منظومة ما تسمى «القبة الحديدية» الإسرائيلية باعتراضها.

وجاء استهداف مرابض مدفعية الاحتلال في الزاعورة، بعد يوم واحد من نشر حزب اللـه مشاهد استطلاع جوي لقواعد استخبارات ومقار قيادية ومعسكرات تابعة لـجيش الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل بدقة عالية، من بينها مربض «الزاعورة»، وهو مربض ثابت لبطارية مدفعية ويتبع للواء الـ769 في جيش الاحتلال.

وتعقيباً على استهداف تلك المرابض من مقاتلي الحزب، قال رئيس ما يسمى «المجلس الإقليمي للجولان» في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية: «علينا أن نتوجه إلى الحكومة والجيش ونسألهما كيف تسمحون بأن يصبح الجولان في نطاق مرمى حزب اللـه بمجرد أن تتم عملية اغتيال أو عندما يقوم الجيش الإسرائيلي بشن هجمات في البقاع اللبناني؟»، وفق ما ذكر الإعلام الحربي.

صحيفة «معاريف» الإسرائيلية من جانبها قالت حسب الإعلام الحربي: «حزب اللـه مدرسة من الناحية الإستراتيجية، لقد خلق واقعاً جديداً في الشمال، وأقام شريطاً أمنياً داخل «أراضي إسرائيل»، وباتت منطقة كاملة من «إسرائيل» معزولة عن الدولة لأكثر من تسعة أشهر، وهو الآن يوسع مساحة المعركة إلى الجولان، ومن المشكوك فيه أن تتمكن «إسرائيل» من تغيير الواقع وتوازن الردع لديها في الشرق الأوسط».

في غضون ذلك، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في الجليل الأعلى، بسبب إطلاق صواريخ من لبنان، وأشارت إلى سقوط صواريخ في مستوطنة «سديه نحمية»، وفق ما ذكرت قناة «الميادين».

وأوضحت صحيفة «معاريف»، أن حزب اللـه يقوم بتوسيع منطقة المواجهة، ويلقن الاحتلال الإسرائيلي دروساً في الإستراتيجية، مشيرةً حسب القناة إلى أنه خلال 9 أشهر أطلق الحزب 6800 صاروخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كذلك لفت الإعلام الإسرائيلي إلى أن صواريخ حزب اللـه أدت إلى اندلاع 710 حرائق في شمال فلسطين المحتلة، والتهام 180 ألف دونم من الأراضي.

بالمقابل، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت منزلاً في محيط المدرسة الرسمية لبلدة طيرحرفا في جنوب لبنان، حسب موقع «النشرة» الإلكتروني، الذي ذكر أن الغارة أعقبها استهداف للمنطقة نفسها بصاروخين أطلقتهما قوات الاحتلال.

جاء ذلك، في حين أكدت المقاومة العراقية في بيان نشره الإعلام الحربي على موقعه في «تلغرام» أن مقاتليها استهدفوا محطة «اوروت رابين» لتوليد الطاقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر، مؤكدة استمرارها بدكّ معاقل الأعداء.

المصدر: الوطن