كفى ناراً
خلال الأيام الأخيرة اندلع حريق كبير في ولاية كاليفورنيا حوّل العديد من المناطق إلى رماد ماجعل الصورة التي شاهدها العالم تشبه إلى حد كبير آثار مدن تعرضت لهجمات بقنابل ذرية.
العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي سخرو من حجم هذا الحريق وعدم قدرة إدارة الحكومة الأمريكية من السيطرة على الرياح القوية إضافة لنقص وسائل الإطفاء الأمر الذي سبب استمرار هذا الحريق .
إضافة لإشارة الشعب الأمريكي إلى المساعدات التي تقدمها هذه الدولة بمليون دولار لإسرائيل وأوكرانيا ، معتبرين أن عدم القدرة على السيطرة على الحرائق ونقص في وسائل الانقاذ هو نتيجة للسياسات الحربية.
كما يسخر الكثير من الشعب الأمريكي ويخالفون موقف الدعم الأمريكي الشامل لإسرائيل المؤدي للإبادة الجماعية الفلسطينية في غزة ومقارنة هذه الخسائر في لوس أنجلوس بضعف ونصف غزة.
و كما أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على هذا الحدث اسم انتقام الطبيعة من شرور أمريكا.
ونعتقد أن الأمريكي الذي استخدم حق النقض مراراً وتكراراً ضد مشروع الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار بات يفهم معنى (كفى ناراً) أفضل من أي وقت مضى .
