شهداء فلسطين اسم من الحرية.. ومشاهيرها كلمة وصوت الحق تصدح من أعمالهم
على طريق الحرية، قدّم الفلسطينيون في مسيرتهم النضالية منذ النكبة عام 1948، أكثر من 100 ألف شهيد، بينهم قيادات بارزة جرى اغتيالها من قِبل الاحتلال وأذرعه الاستخبارية.
وسنذكر في بحثنا هذا شهداء الكلمة الفلسطينية المقاتلة المغتالين، الذين سقطوا ضحايا عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية التي اقترفتها آلة الإرهاب الصهيوني وأذرعها من عناصر الردة والرجعية العربية، وقد حصرنا نطاق بحثنا زمنياً، بالفترة مابين عامي (1965ـ 1987)، أي منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وحتى اندلاع الانتفاضة الأولى في كانون الأول 1987
رغم ذلك، لن ننسى كوكبة الشهداء الذين قدموا حياتهم في سبيل الوطن، عبر مسيرة ثوراتنا، وانتفاضات شعبنا الباسلة، وهو ما دعا كتّابنا وشعراءنا الفلسطينيين لرفع شعار (بالدم نكتب لفلسطين)، فقد قدمت الثورة الفلسطينية منذ بدايات المواجهة مع العدو الصهيوني في عشرينيات القرن الماضي شهداء على درب التحرير، أمثال: الشاعر الشعبي الشهيد نوح إبراهيم (1913ـ 1938)، وهو أول شهداء «الكلمة المقاتلة» في ثورة (1936ـ 1939)، والشاعر عبد الرحيم محمود (1913ـ 1948)، الذي استشهد في معركة الشجرة عام النكبة، والشاعر علي فودة (1946ـ 1982)، الذي استشهد في حصار بيروت عام 1982م، وغيرهم من أبناء فلسطين من شهداء الكلمة، ما بين الانتفاضتين (1987ـ 2004)، وحتى العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة في شهر كانون الأول 2009.
منذ بداية انتفاضة الأقصى، استُشهد 15 صحفياً برصاص العدو الصهيوني، وأصيب عشرات آخرون، منهم عدد كبير من الصحافيين الأجانب. وكان أول هؤلاء الصحفيين الذين استهدفهم الإرهاب الصهيوني هو مدير مكتب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» في بيت لحم بالضفة الغربية الصحفي عزيز يوسف التنح (32 عاماً)، الذي سقط شهيداً بتاريخ 28/10/2000
وبتاريخ 31/7/2001، استُشهد الصحفيان «محمد البيشاوي»، مصور صحيفة «الحياة الجديدة»، ومراسل «شبكة إسلام أون لاين»، والكاتب والمصور الصحفي ومراسل شبكة «صابرون نت» عثمان القطناني، بعد أن قصفت المروحيات الحربية الصهيونية من نوع «أباتشي» مقر المركز الفلسطيني للدراسات والإعلام في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وبتاريخ 13/3/2002 قتل الصحفي الإيطالي «رفائيل تشيريللو» الذي يعمل في صحيفة «كورييرا ديلا سيرا» الإيطالية، بعد أن فتحت قوات الاحتلال الصهيوني النار عليه في مخيم «قدورة» للاجئين وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وبتاريخ 14/3/2002 استُشهد الصحفي جميل نواورة أثناء العدوان الصهيوني على مدينتي رام الله والبيرة، وفي اليوم نفسه، استُشهد الصحفي أحمد نعمان، مدير تلفزيون بيت لحم المحلي، خلال عدوان صهيوني شرس على مدينة بيت لحم.
وبتاريخ 19/3/2002 استُشهد الصحفي أمجد العلامي (23 عاماً)، الذي يعمل في تلفزيون «النورس المحلي»، بعيار متفجر أطلقته صوبه قوات الاحتلال أثناء قيامه بواجبه المهني في مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وبتاريخ 16/7/2002 استُشهد الصحفي عماد أبو زهرة في مدينة جنين في الضفة الغربية، بعد أن تعرض لإطلاق نار كثيف من قبل قوات الاحتلال.
وبتاريخ 22/6/2002 استُشهد الصحفي عصام مثقال التلاوي، الذي كان يعمل مذيعاً في صوت فلسطين، أثناء تغطيته للهبة الجماهيرية للدفاع عن المشروع الوطني، حين أقدمت قوات الاحتلال على حصار الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وبتاريخ 12/4/2003 استُشهد الطالب في قسم الصحافة فادي نشأت علاونة (22عاماً)، نتيجة مطاردة قوات الاحتلال له أثناء توجهه إلى جامعة النجاح الوطنية التي يدرس فيها، عندما سلك طريقاً وعرة بسبب إغلاق قوات جيش الاحتلال الطريق الرئيسي المؤدي لقريته «عزموط» شرق نابلس، فسقط في حفرة عميقة أدت إلى مقتله على الفور.
وبتاريخ 19/4/2003 استُشهد المصور الصحفي نزيه عادل دروزة (44 عاماً)، الذي يعمل في تلفزيون فلسطين ووكالة «الأسوشيتدبرس» الأميركية، أثناء تصويره للاعتداءات الصهيونية الوحشية ضد المدنيين في البلدة القديمة من مدينة نابلس.
وبتاريخ 2/5/2003 قُتل المصور الصحفي البريطاني «جيمس ميللر»، عندما كان يقوم بعمله في تغطية جريمة تدمير قوات الاحتلال الصهيوني لمنزل فلسطيني قرب الشريط الحدودي في رفح. كان «ميللر» يقوم بتصوير فيلم تلفزيوني وثائقي عن تأثير الإرهاب الصهيوني على الأطفال الفلسطينيين.
وبتاريخ 22/3/2004 استُشهد الصحفي محمد أبو حليمة، مراسل إذاعة «صوت النجاح»ـ نابلس، أثناء تغطيته لعدوان قوات الاحتلال الصهيوني على مخيم بلاطة للاجئين شرق محافظة نابلس في الضفة الغربية.
وبتاريخ 15/3/2008 استُشهد الصحفي حسن شقورة، المشرف الفني لوكالة «فلسطين اليوم» الإخبارية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، خلال قصف صهيوني لسيارة مدنية كان يستقلها أثناء المحرقة الصهيونية لشمال قطاع غزة.
وكان آخر الضحايا من الصحفيين المصور الصحفي فضل شناعة، الذي استهدفته قوات الاحتلال الصهيوني، وهو يؤدي واجبه المهني في قطاع غزة يوم 17/4/2008
ومن الذين استهدفتهم آلة الإرهاب الصهيوني، من رجالات الكلمة المقاتلة منذ اندلاع الانتفاضة الأولى، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وخارج الوطن المحتل، نذكر: الصحفي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي هاني العابد الذي اغتيل في خان يونس في 02/11/1994، والقائد المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور فتحي الشقاقي، الذي اغتيل في مالطا في 26/10/1995، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي اغتيل في غزة في 17/4/2004م.
ولا ننسى أيضاً رجالات الفكر والكلمة الذين اغتالتهم أيادٍ صهيونية متطرفة في الولايات المتحدة الأميركية، أمثال: الدكتور إسماعيل راجي الفاروقي (1921- 1986)، الأستاذ في جامعة «تمبل»، ولاية «بنسلفانيا»، وزوجته الدكتورة لمياء الفاروقي في بيتهما في «بنسلفانيا» في27/5/1986 ، والكاتب الفلسطيني أليكس عودة (إسكندر)، المدير الإقليمي للجنة العربية الأميركية لمناهضة التمييز، والذي اغتيل في جنوب كاليفورنيا في أميركا في 11/10/1985م. وفي هذا السياق، لابد من التذكير بشاعرنا الكبير راشد حسين (1936م- 1977)، مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» في الأمم المتحدة، الذي رحل في ظروف غامضة في منزله الذي احترق في 1/2/1977 بمدينة نيويورك.
شهداء الكلمة المغتالون
الشهيد غسان كنفاني (1936 ـ 1972)
الشهيد وائل زعيتر (1934ـ 1972)
الشهيد كمال ناصر (1924ـ 1973)
الشهيد عز الدين القلق (1936 - 1980)
الشهيد ماجد أبو شرار (1936ـ 1981)
الشهيد عبد الوهاب الكيالي (1939ـ 1981)
الشهيد حنا مقبل (1941ـ 1984)
الشهيد ناجي العلي (1936ـ 1987)
مشاهير فلسطين
لمع عدد من أسماء أعلام ومشاهير فلسطينيين الذين كانت أعمالهم وسام أضافته أيضا فلسطين على صدرها المغتصب وسنذكر البعض منهم خلال المقال التالي:
عبد الحميد شومان
ملكة الاردن وهي اصغر ملكة موجودة في العالم (موسوعة جينيس)
علياء طوقان
الزوجة الثالثة للملك حسين
محمود درويش
عبدالناصر درويش
غسان كنفاني
ميشيل فائق الصايغ
منيب المصري
احمد العريان
الثلاثي العالمي جبران
ناجي العلي رسام كاريكاتير
اشرف برهوم
سمير قصير
احمد العقاد
عزمي بشارة
جمال ريان
تميم البرغوثي
رئيس السلفادور انطونيو السقا
مجد عيسى
المصادر:
8-http://qodsna.com//ar/370408
9-http://qodsna.com//ar/370408