العنف المنزلي يصيب جنود الكيان المشاركين في حرب غزة
إن إحدى تكاليف الترويج للحرب التي يمارسها الكيان الصهيوني هي زيادة العنف المنزلي في الأسر الصهيونية.
وقد يكون من الصعب تصديق ذلك، لكن هذه الإحصائية أعلنتها وسائل الإعلام الصهيونية جاءت فيها عن إرتفاع عدد الإحالات إلى وزارة الرعاية الاجتماعية بنسبة 65% مقارنة بيوم 7 أكتوبر.
وكما أعلنت هذه الإحصائيات أن الأزواج الذين كان أحدهم في الجيش الصهيوني أو قواته الأمنية في حرب غزة، مقارنة بالأزواج الذين لم يشاركوا في هذا الحرب، يمارسون أكثر العنف العاطفي والجسدي والجنسي ضد بعضهم.
إضافة لما أصيب فيه الصهاينة من صدمة الإبادة الجماعية في غزة ما أثر على سلوكهم وجعله عنيفاً في علاقاتهم العائلية.
كما وصل طلب الحصول على أسلحة خاصة إلى أكثر من 300 ألف حالة مايعني زيادة 40% عما كان عليه قبل الحرب.
وبحسب "مركز المعلومات حول النساء والجندر في إسرائيل"، فإنه في عام 2024 فقط، قُتلت أكثر من 30 امرأة لأسباب إجرامية
وأفادت وسائل الإعلام الصهيونية إن هذه هي الكارثة القادمة التي تنتظرنا.