مشاهد مؤلمة لاعتداء الشرطة الألمانية على مظاهرة تضامنية مع غزة
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، مشاهد مؤلمة لاعتداء الشرطة الألمانية على مظاهرة تضامنية مع قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة للشهر التاسع على التوالي.
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، مشاهد مؤلمة لاعتداء الشرطة الألمانية على مظاهرة تضامنية مع قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة للشهر التاسع على التوالي.
وأظهر مقطع الفيديو اعتداء أحد ضباط الشرطة الألمانية على فتاة أثناء قمع مظاهرة تضامنية مع غزة، علما بأنّ حادثة مماثلة وقعت في مظاهرات سابقة مؤيدة للفلسطينيين في العاصمة برلين.
وقمعت السلطات الألمانية في وقت سابق، المتظاهرين داخل محطة القطار المركزية في برلين، وقامت باعتقال عدد منهم، بزعم أن المظاهرة غير مرخصة وتعيق حركة المسافرين.
واعتدت الشرطة البريطانية الأسبوع الماضي، بالقمع والضرب المبرح على متظاهرين مؤيدين لفلسطين، كانوا يتظاهرون الجمعة في العاصمة لندن.
وتعاملت الشرطة البريطانية بعنف مع متظاهرين متضامنين مع القضية الفلسطينية في منطقة وايتشيبل شرق لندن، وقد بث ناشطون قيام عناصر من الشرطة بالاعتداء بالضرب والطرح أرضا لعدد من المتظاهرين.
وأظهر مقطع فيديو متداول قيام الشرطة بضرب أحد المتظاهرين كان على متن سيارة حاملا علم فلسطين، وأسقطته أرضا وسط هتافات بالتوقف عن أعمال العنف.
وتشهد العاصمة البريطانية لندن في الأيام الأخيرة مظاهرات حاشدة، تضامنا مع غزة والقضية الفلسطينية عقب فوز حزب العمال بالانتخابات العامة ووصوله إلى الحكم.
وتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة، لليوم الـ289 على التوالي، وسط ارتكاب مجازر بحق العائلات في مختلف مناطق القطاع، خاصة المنطقة الوسطى التي تكتظ بالنازحين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد السكان في قطاع غزة ووصل إلى المستشفيات 64 شهيدا و 105 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الصحة في تقرير حصيلة العدوان الذي يحدث بصورة يومية، إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 38,983 شهيدا والمصابين إلى 89,727 مصابا منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
وسجلت المصادر الطبية، سقوط 22 شهيدا في قطاع غزة، منذ فجر اليوم، في عدد من عمليات القصف على منازل الفلسطينيين، وأغلبهم من النساء والأطفال.
وتواصل قصف الاحتلال بالطائرات والمدفعية، لمناطق متفرقة في القطاع، وخاصة بغارات مكثفة على مخيمي النصيرات والبريج، وتدمير أبراج سكنية وتشريد مئات العائلات.
المصدر: عربي21