محللون عسكريون: إنتاج إيران للطائرات المسيرة المتطورة في تزايد
يعتقد المحللون العسكريون أنه على الرغم من العقوبات، تمكنت إيران من إنتاج طائرات بدون طيار متطورة وهذا البرنامج آخذ في النمو.
فبعد أيام قليلة من كشف إيران عن الطائرة المسيرة "مهاجر-10"، يواصل المحللون ووسائل الإعلام التعليق على هذا الإنجاز الجديد لصناعة الدفاع الإيرانية، ويصفون إنتاج هذه الأسلحة بأنه نجاح لإيران على الرغم من العقوبات.
وقال صاموئيل بيندت، خبير الذكاء الاصطناعي وأنظمة الطائرات المسيرة في مركز تحليل الأمن القومي الأمريكي، لموقع "بريكينك ديفينس" الإلكتروني اليوم السبت: "من الصعب الحكم على كفاءة الطائرة المسيرة "مهاجر 10"، لكن تطوير إيران للطائرات بدون طيار على الرغم من العقوبات والجهود المبذولة للحد من وصول ايران إلى المنتجات ذات التكنولوجيا المتطورة في تقدم مستمر .
ووفقًا لهذا التقرير، تبلغ سعة الوقود القصوى لطائرة مهاجر 10 المسيرة 450 لترًا ويبلغ الحد الأقصى لوزن حمولتها 300 كجم. وتبلغ السرعة القصوى لهذه الطائرة بدون طيار 210 كيلومترات في الساعة، ولديها القدرة على حمل جميع أنواع الذخائر وقنابل قائم وألماس ودستواره، وهي مجهزة بأنظمة الحرب الإلكترونية والاستخبارات.
كما كتبت صحيفة "جيروزاليم بوست" في مقال أن إيران احتفلت بيوم الصناعة الدفاعية الوطنية من خلال الكشف عن طائرة جديدة بدون طيار، وهو أحدث إنجاز لصناعة الدفاع في البلاد.
ويبلغ مدى الطائرة بدون طيار "مهاجر 10" 2000 كيلومتر، ويمكنها الطيران لمدة تصل إلى 24 ساعة على ارتفاع 7000 متر وهذا يعني أن إيران يمكنها استخدام هذه الطائرة بدون طيار لتهديد إسرائيل أو القوات الأمريكية في المنطقة.
ووفقا لهذا التقرير، جذبت الطائرات بدون طيار الإيرانية الاهتمام في السنوات الأخيرة. وتتشابه الطائرة بدون طيار الجديدة مع طائرة ريبر بدون طيار أمريكية الصنع، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار أخرى مماثلة من هذه الفئة، والتي يمكنها حمل أسلحة ثقيلة مثل الصواريخ.
وكتب موقع الجزيرة باللغة الإنجليزية في تقريره عن الكشف عن طائرة مهاجر 10: "كشفت إيران عن طائرة بدون طيار جديدة تقول إنها قادرة على ضرب أهداف في إسرائيل".
المصدر: فارس