للمرّة الأولى.. حزب الله يستهدف قاعدة "282" الإسرائيلية قرب بحيرة طبريا
حزب الله يستهدف قاعدة ومقر اللواء المدفعي والصواريخ الدقيقة (282) شمالي غربي بحيرة طبريا، والإعلام الإسرائيلي يقرّ بأنّ حزب الله يوسّع نطاق عملياته نحو صفد وطبريا.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، اليوم السبت، أنّها قصفت بمسيرات انقضاضية مقر لواء حرمون "810" في ثكنة "معاليه غولاني" مستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضبّاطه وجنوده وأصابت هدفها بدقّة.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:05 من بعد ظهر السبت (بالتوقيت المحلي)، مرابض مدفعية العدو في الزاعورة بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابةً مُباشرة.
وكذلك، استهدف مجاهدو المقاومة قاعدة ومقر اللواء المدفعي والصواريخ الدقيقة (282) شمالي غربي بحيرة طبريا (شمالي فلسطين المحتلة).
وقالت المقاومة الإسلامية في بيانٍ لها إنّها استهدفت مخازن التسليح والطوارئ التابعة لقاعدة (282) في "يفتاح إليفليط" بعشرات صواريخ "الكاتيوشا".
وجاء في بيان المقاومة أنّ هذه العملية جاءت رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة كفررمان، ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة.
من ناحيته، أفاد مراسل الميادين في جنوبي لبنان بأنّ القاعدة (282) في "يفتاح إليفليط" تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية نحو 18 كلم، وتتبع لقيادة المنطقة الشمالية في "جيش" الاحتلال.
ولفت إلى أنّ هذه المرّة الأولى التي تُستهدف القاعدة (282)، وهي تضمّ أسلحة النيران والصواريخ الدقيقة، ومقر قيادة فرق احتياط بالإضافة إلى مركز تسليح مُتقدّم.
كما أشار مراسلنا إلى أنّ "صلية صليات صواريخ مُكثّفة أُطلقت من لبنان في اتجاه عمق الجليل الأعلى".
وفجر اليوم، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجيستية في "عميعاد"، بعشرات صواريخ "الكاتيوشا".
وفي عمليةٍ ثانية نفّذتها اليوم أيضاً، دمّر حزب الله دبابة "ميركافا" إسرائيليةً على طريق "رويسات العلم – زبدين"، بحيث اشتعلت النيران فيها بعد استهدافها بصاروخٍ موجّه.
إعلام إسرائيلي: حزب الله يوسّع نطاق عملياته
بدورها، أفادت وسائل إعلام اسرائيلية بإطلاق 55 صاروخاً من لبنان في اتجاه الجليل الأعلى، منذ صباح اليوم، مشيرةً إلى أنّ صفارات الإنذار دوّت بشكلٍ متكرر في عددٍ واسع من مستوطنات الشمال، ومنها "أفيفيم".
وبشأن توسيع حزب الله نطاق عملياته تساءلت وسائل إعلام إسرائيلية، بقولها: "هل أصبحت صفد أيضاً هي خط الصراع لإسرائيل؟ ما هي المدينة التالية؟ هل هي طبريا أم حيفا؟".
وأوضح الإعلام الإسرائيلي أنّ "حزب الله مازال يوسّع مدى النيران في الشمال، ويُركّز على صفد ومنطقة طبريا و"روش بينا".
في سياق منفصل، أفاد الإعلام الإسرائيلي باستمرار محاولات إخماد حرائق اندلعت في محيط "عميعاد" قرب طبريا من جرّاء الصواريخ التي أطلقت من لبنان.
المصدر: الميادين